إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص المعدني خلال اعتداء الاحتلال على مسيرات بالضفة الغربية

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، أن ستة فلسطينيين، بينهم طفل وصحافي، أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر مهاجمة قوات الاحتلال المسيرة السلمية المناهضة للاستيطان، والتي خرجت في القرية عقب انتهاء صلاة الجمعة.

كما أصيب عشرات الفلسطينيين، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرتين ضد الاستيطان في قرية «بيت دجن» وبلدة «بيتا» بمحافظة نابلس.

وأفادت طواقم الإسعاف بالهلال الأحمر في نابلس بأن فلسطينيا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخر بحروق نتيجة إصابته بشكل مباشر بقنبلة غاز، إضافة لإصابة ما لا يقل عن 37 بالاختناق.

وفي بلدة بيتا، أفادت الطواقم الطبية بإصابة فلسطيني بالرصاص المعدني في قدمه، وخمسة آخرين بالاختناق، مضيفة أنه جرى علاج جميع المصابين ميدانيا.

من جهة أخرى، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن رجلا توفي متأثرا بجراحه بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه خلال ما وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها مداهمة استهدفت نشطاء في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة إن صلاح توفيق صوافطة (58 عاما) أصيب برصاصة في رأسه في مدينة طوباس بالضفة الغربية. وقال ابن أخيه لرويترز إن صوافطة كان عائدا إلى منزله عندما أصيب.

وأظهر مقطع ڤيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي صوافطة قبل لحظات من إطلاق النار عليه. وسُمعت أصوات طلقات نارية بينما كان يجري للاحتماء داخل مخبز.

وقال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيين في طوباس ألقوا زجاجات حارقة وفتحوا النار على قواته التي ردت بإطلاق النار.