معارك واطلاق نار وقتل علني والسبب… صورة

اجواء برس- صباح شويري

قبل قرابة العام ومع اول ايام محرم، وبسبب صور عاشورائية وشعارات حسينية اشتعل فتيل خلاف بين عشائر العرب المعروفين (عرب المسلخ) وبين آل شبلي. وادى الخلاف الى تبادل لاطلاق النار راح ضحيتها الطفل حسن غصن (14  عاما) وبعض الجرحى. وتم تهجير آل شبلي من المنطقة وحرق مبناهم التجاري.

وبسبب التدخلات السياسية إلا انه لم يتم سجن المتهم باطلاق النار الذي اودى بحياة حسن غصن، كما هم طالبوا.

واليوم بعد مرور هذا الوقت عادت العائلة واخذت بالثأر بقتل علي شبلي علنا. وتم توقيف القاتل وهو شقيق الطفل الضحية.

إلا ان الامر لم يمر عاديا. بل حصلت مجزرة في منطقة خلدة اثر توجه اهل واصدقاء علي شبلي الى الجنوب لدفنه في بلدته كونين، مرورا بمنطقة خلدة قرب منزل اهل شبلي. وشهد الموكب شعارات دينية اعتبرتها عشائر  استفزاز، ما فتح معركة جديدة اعتبرها المشيعون كمينا نصب لهم، لان الموكب فيه نساء واطفال، راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى. بينهم الطبيب محمد أيوب صهر القتيل علي شبلي.

ويبدو ان حالة الفوضى المستشرية بين الناس لا تهمهم القوانين ويصنعون فوضاهم وقوانينهم وفق ايمانهم.

 

بيان عشائر العرب

وبعد مقتل علي شبلي اصدرةعشائر العرب بيانا، جاء فيه

صدر عن عشائر العرب البيان التالي:
“نحن عشائر العرب في لبنان ..
من عادات العرب وتقاليدها أن تأخذ بالثائر إذا لم تتم مصالحة بين المتخاصمين وإنّ ما حصل اليوم بمقتل علي الشبلي ليس الا اخذ بثأر والقاتل شقيق المقتول حسن غصن.
لذلك نتمنى على ذوي المقتول علي شبلي اعتبار القتل عين بعين ولا يتجاوز ذلك وأنّنا جميعا نحرص على الحفاظ على السلم الاهلي وحق الجوار والمشاركة الوطنية.
وتعتبر الحادثة ثأرية لا اكثر وتضع في يد القضاء اللبناني إلى أن يأمر الله بأمره.
ونرجو أن لا يجرنا الأمر إلى فتنة لا تحمد عقباها ويدنا بيد كل من يريد صلحا وخير للوطن والأمة”.

 

وفي المقابل اصدر حزب الله بيانا. جاء فيه:

الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حزب الله
أثناء تشييع الشهيد المظلوم علي شبلي الى مثواه الاخير في بلدة كونين الجنوبية وعند وصول موكب الجنازة الى منزل العائلة في منطقة خلدة تعرض المشيعون الى كمين مدبر والى اطلاق نار كثيف من قبل المسلحين في المنطقة مما ادى الى استشهاد اثنين من المشيعين وسقوط عدد من الجرحى
إن قيادة حزب الله اذ تتابع الموضوع باهتمام كبير ودقة عالية تطالب الجيش والقوى الامنية بالتدخل الحاسم لفرض الامن والعمل السريع لايقاف القتلة المجرمين واعتقالهم تمهيدا لتقديمهم الى المحاكمة.

نعتذر عن المشاهد المؤسفة

 

 

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى