ملتقى إيطالي يبحث كيفية التصدى لتأثير العولمة على الصداقة بين الشعوب
تهدد ظاهرة العولمة بتشكيل مجتمعات متطابقة بشكل متزايد وخالٍ من الخصوصيات؛ كيف تتجنب هذا التسطيح؟ في مواجهة هذا التحدي، تحاول الجلسة النقاشية “الصداقة عبر الثقافات المختلفة” ضمن فعاليات النسخة الـ44 لملتقى ريميني للصداقة بين الشعوب، الإجابة على ذلك السؤال مع تسليط الضوء على الثقافات التي تعتز بالصداقة، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
افتتحت الجلسة النقاشية، التي أدارها وائل فاروق أستاذ اللغة العربية وآدابها بجامعة القلب المقدس الكاثوليكية، بمداخلة لماريا تريبودي ، وكيلة وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، حيث ذكرت أنه “لا يمكن الحديث عن الحوار بين الشعوب دون السماح للثقافات المختلفة بالالتقاء”.
كما تحدث أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، خلال الجلسة، عن التزامه بـ “خلق فضاءات يلتقي فيها الناس”، موضحا أنه “خلال معرض الكتاب الخاص بنا، يتجمع أكثر من 100000 شخص من جميع أنحاء العالم في الشارقة على مدار عشرة أيام”.
أعلنت أنتونيلا شياروني أليبراندي وكيلة وزارة الثقافة والتعليم وأستاذ القانون الاقتصادي في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس، أن ملتقى ريميني هو تجسيد لما وصفته بأنه “مكان تصنع فيه الثقافة وتتعلمها”.
أخيرًا، قال فاروق نفسه إن الملتقى “هو دليل على أن الاجتماع يمكن أن يتم من خلال التزام الناس البسطاء؛ هم الذين يستطيعون تغيير التاريخ; تاريخهم وتاريخ أولئك الذين يقابلونهم”.