إمدادات عاجلة من “الصحّة العالميّة” الى لبنان “للاستجابة لأيّ أزمة محتملة”
سرّعت منظمة الصحة العالمية، إيصال إمدادات طبية عاجلة إلى لبنان، مرجعة ذلك إلى “الاستعداد للاستجابة لأي أزمة صحية محتملة”، على خلفية تصاعد وتيرة الاشتباكات الحدودية.
وأشارت المنظمة إلى “أن وزارة الصحة اللبنانية تعكف حاليا على تحديد المستشفيات التي ستتلقى هذه الإمدادات الحيوية”. وأضافت: “أصيب النظام الصحي في لبنان بأزمة نتيجة للأزمة الاقتصادية، إذ بات هناك نقص حاد في الأطباء المتخصصين والعاملين الصحيين والأدوية والمعدات الطبية”.
واعتبرت أنه “إذا تصاعدت الاشتباكات الحدودية في جنوب لبنان، سيتعرض المزيد من المدنيين للخطر، وسيحتاجون إلى الحصول الفوري على الرعاية الطبية المنقذة للحياة”. وتابعت “نعمل مع وزارة الصحة والشركاء الصحيين في لبنان لتعزيز التأهب والاستعداد داخل النظام الصحي للاستجابة للزيادات المحتملة في الإصابات بسبب تصاعد العنف. وندعم وزارة الصحة اللبنانية في تفعيل مركز عمليات الطوارئ الصحية لتسهيل تحسين تنسيق الاستجابات لحالات الطوارئ على كافة المستويات”.
وذكرت أنه “بالإضافة إلى إعطاء الأولوية لإدارة الإصابات، سيتم توجيه اهتمام كبير نحو ضمان تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية دون انقطاع وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي”، وختمت: “تكرر منظمة الصحة العالمية نداءها من أجل حماية المدنيين والعاملين الصحيين، وفي نهاية المطاف، وضع حد للأعمال العدائية والعنف”.
