وزير الاقتصاد من حملايا: الصناعات الوطنية خطوة في سبيل تحقيق الاكتفاء الذاتي
وشكر سلام القيمين على المناسبة، وأثنى في كلمته على “الأجواء القدسية الممتعة والمليئة بالفرح والروحانية والسرور، في بلدة حملايا بلدة غبطة البطريرك التي تتعرش في قلب جبل لبنان على واحدة من أجمل تلال جبل صنين، والتي تجمع التراث والحداثة في تمازج رائع لا مثيل له، البلدة التي احتضنت طفولة القديسة رفقا وعاشت وترعرت في ربوعها، وباتت مقصدا للمؤمنين ووجهة تستقطب السياحة الدينية”.
وقال: “يسعدني ويشرفني وجودنا معكم اليوم، في هذا النشاط الذي يهدف إلى تعزيز الصناعة الوطنية والمنتوجات البلدية، والذي لطالما دعونا إليه في وزارة الاقتصاد، وشددنا على أهميته في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان. وكما نعلم جميعا أن الصناعات الوطنية مهما كان حجمها، تعتبر ركيزة أساسية من دعائم التطور الاقتصادأضف جديداًي في الدول، وخطوة في سبيل تحقيق الاكتفاء الذاتي، والتخفيف من حجم الاستيراد، بل الاتجاه في ما بعد إلى تصدير منتجاتنا اللبنانية إلى البلدان العربية وحتى الغربية، الأمر الذي يساعد في إنعاش اقتصادنا الوطني”.
وتمنى أن “تكون هذه المناسبة بداية لمزيد من النشاطات المشابهة، وأن تدفع القرى والبلدات الأخرى لأن تحذو حذو حملايا، فإن لم نساعد أنفسنا لن نجد أحدا يساعدنا”، مشيرا الى أنه “امام لبنان الصامد الجميل فرصة كبيرة ونادرة لا أن يكون باريس او سويسرا الشرق بل ان يكون لبنان الشرق ساحل العرب على البحر المتوسط، أرض الأرز والينابيع والفصول الأربعة”.
وختم سلام: “حمى الله لبنان وحمى أهله وسواعده الصامدة وصناعاته”.
