أحمد قذاف الدم مواقف مثيرة لم تواجهها ردود

“هو ليس وحيداً”، قال قذاف الدم، في معرض حديثه عن توقيف هنيبعل القذافي. قال بوضوح: “عائلة القذافي ليست لقمة سائغة. أنا أحذرهم. عليهم الافراج عن هنيبعل القذافي”.

وهنيبعل القذافي، اختطف في سوريا في العام 2016، واقتيد الى لبنان حيث حررته شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من خاطفيه، قبل أن يدعي عليه القضاء اللبناني في ملف اختفاء الإمام موسى صدر. ويقول محاموه إنه كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات، ولا يعرف شيئاً عن القضية، فيما يقول القضاء اللبناني إن هنيبعل، الذي تزوج من لبنانية في وقت سابق، قال إنه يمتلك معلومات ويقدمها لدى الإفراج عنه. ودخل هنيبعل القذافي قبل ايام في اضراب عن الطعام.

والتهديد الذي أطلقه قذاف الدم حيال ملف هنيبعل، ليس الأول. هدد “كل من أساء لمعمر القذافي”. قال على الشاشة: “كل من أساء له سيندم”. أما في ختام الحلقة، فأشار الى فيلم سينمائي يجري تحضيره في دولة عربية، ويروي سيرة القذافي. ووجه تهديداً لصانعي الفيلم “في حال تضمن أي اساءة للقذافي”.

وقال قذاف الدم: “بعض الدول والأشخاص يكتبون كتاباً، ومجموعة أخرى تحاول انتاج فيلم عن القذافي. أنا احذر الكاتب والمموّل والممثلين ودور السينما التي ستعرض الفيلم. اي اساءة للقذافي قد يتعرضون.. هناك الملايين من محبي القذافي من كل الاجناس. فلا يظنوا ان الامر انتهى. الآن ليس لدينا عبء الدولة”.

سئل: “هل ستغتالونهم؟”، أجاب قذاف الدم: “انت قلت.. أنا أحذر من أي إساءة أو تطاول”. وقال إن الفيلم يجري إعداده في دولة عربية شقيقة.

يُذكر أن أحمد قذاف الدم هو ابن عم معمر القذافي. شغل لسنوات منصب المبعوث الشخصي للزعيم الراحل، وتولى مسؤولية تنسيق العلاقة بين طرابلس والقاهرة، ويعد من أقرب المقربين من القذافي وعائلته الآن.