مُديرية المرور في “أربيل- العراق” تشّن حملة واسعة ضد الدراجات النارية

في العراق تشن مديرية المرور حملة واسعة في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان  لمصادرة الدراجات النارية غير المرخصة، والتي كثرت أعدادها في المدينة وضواحيها، على نحو باتت تتسبب في إرباك واضح وخطير في الشوارع، لاسيما في التقاطعات المرورية، إضافة إلى خلق العشرات من حوادث السير.

ويؤكد العقيد فاضل حاجي، المتحدث بإسم مديرية المرور في أربيل، أن الحملة اسفرت حتى الآن عن مصادرة، مئات الدراجات النارية، كونها غير مسجلة رسمياً لدى مديرية المرور، ولا يمتلك أصحابها أية وثائق رسمية، تخص الدراجات التي يستخدمونها، والتي يتم استيرادها وبيعها من قبل بعض التجار، كأي دراجة هوائية.

وأردف حاجي في تصريحات له “أن هذه الدراجات باتت تثير الفوضى والإرباك في شوارع العاصمة، سواء بسبب الأصوات المزعجة التي يصدرها، أو بمخالفة أصحابها قواعد السير والمرور، مما تسبب في ست وستين حادث سير، من اصل ثلاثمائة وخمسين حادث، خلال العام الجاري. وأوضح أن جميع تلك الدراجات غير مرخصة، ويقودها أما لاجئون سوريون مقيمون في أربيل، أو عمال أجانب، مستطرداً إن القانون العراقي المعمول به في الإقليم، لا يسمح اطلاقاً لغير العراقيين بقيادة الدراجات النارية، المرخصة أو غير المرخصة.

وتقول الإحصائيات إن أكثر من ألف دراجة نارية في مدينة أربيل وحدها مملوكة لشركات توصيل وجبات الأكل إلى الزبائن (الدليفري) والمتعاقدة مع العشرات من مطاعم العاصمة. ويؤكد أصحاب المطاعم، لاسيما التي تبيع الوجبات السريعة، أنها ستتكبد خسائر كبيرة نتيجة هذا الاجراء، لأن الكثير من زبائنها، يطلبون وجباتهم المفضلة عبر خدمة التوصيل.

وكان أحد العمال الأجانب، قد أضرم النيران في دراجته أثناء احتجازها، من قبل أفراد من شرطة المرور، مما أدى إلى اعتقاله وإحالته للقضاء .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى