طلبوا للتحقيق فنظموا مؤتمر تصاريح للرد على حاكم مصرف لبنان

أجواء برس- بيروت
كتب صباح شويري
تم إرجاء جلسة مجلس النواب التي من المفترض أنها خصصت لمناقشة قرار اتهام عدد من النواب في قضية انفجار مرفأ بيروت، لعدم اكتمال النصاب. والغريب في هذا الشأن لماذا تمت مقاطعة الكتل النيابية المعارضة لهذه الجلسة، بيد أن حضورهم كان سيسجل نقطة إيجابية بفرض رأيهم بسحب الحصانة المفترض سحبها كما تريد هذه الكتل وبعض النواب المستقلين، ولكن حضور 39 نائباً من أصل 128 نائباً الى قصر الأونيسكو المقر الموقت للمجلس لم  يكتمل النصاب بهم، وهذا أمر طبيعي، ولكن أكد على عدم جدية الطرح، فالجلسة عامة التي دعا إليها الرئيس بري للنظر في قرار الاتهام في تفجير المرفأ وفقا لمواد في الدستور تجيز للبرلمان فتح تحقيق أمام محكمة خاصة بالرؤساء والوزراء، وبرأي المطلعين هذه كانت فرصتهمأ، ولكن رؤية المعارضين من الكتل النيابية المقاطعة للجلسة على اعتبارها تهدف إلى الالتفاف على عمل القضاء العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت.
وساعدهم في قرارهم هذا اعتراض أهالي ضحايا المرفأ على عنوان الجلسة، فتجمعوا منذ صباح اليوم أمام مبنى الأونيسكو ليؤكدوا اعتراضهم على عقد الجلسة. وحين اعلن عدم اكتمال النصاب علا التصفيق خارج المجلس من الأهالي.

تصاريح أثارت حفيظة الأهالي

وبعد فض الجلسة النيابية التي لم تكتمل خرج النواب في تصاريح أثارت الكثير من حفيظة الأهالي وبعض الهيئات الأهلية التي دعمتهم في وقفتهم الاحتجاجية. خرج النواب المطلوب التحقيق معهم بتصاريح اعتراضية.

 

المشنوق

فقد تحدث المشنوق من مجلس النواب، معتبراً أن “تطيير نصاب جلسة مجلس النواب “ليس فقدانا للنصاب، بل هو إلغاء للدستور، لأن هناك مساراً دستورياً، والنواب منتخبون على أساس هذا الدستور. والذين لا يعترفون به ويحاولون إلغاءه يكونون قد فقدوا شرعيتهم، بصرف النظر عن رفع الحصانة أو عدم رفعها”.

وتايع: “إذا كان رأيهم أنه يجب أن ترفع فليتفضلوا الى المجلس ويقولوا نحن نريد رفع الحصانة والاحالة على المحقق العدلي. اما المقاطعة فهذا كلام يعني مقاطعة الدستور لا مجلس النواب. أنت شرعيتك متأتية من هذا المجلس ومن قانون انتخابات جرت وفق قوانين ومواعيد محددة يقرها الدستور حتى ليس القانون فقط”.

وأضاف:” الامر الثاني، انا احترم اهالي الضحايا، وبالتأكيد مثل كل الناس اشعر معهم واعتقد كل زملائي هكذا، انما هذه الشعبوية لا توصل الى الحقيقة ولا الى العدل، بل الى طريق مسدود والى الانقسام في البلد والى مزيد من الحدة بين كل الاطراف السياسيين. هل هذا المطلوب من تحقيق المرفأ؟”.

وتابع المشنوق في السياق نفسه:”النقطة الثالثة، طلبت وسمعتوني قبل ذلك وقلت انني مستعد للمثول امام المحقق العدلي، انما مسألة الحصانة ليست بيدي، بل تعود الى مجلس النواب هو يقرر رفعها او لا، وبالتالي، ليس خياري رفع الحصانة وانا الآن سأتصل برئيس قلم المحقق العدلي واطلب موعدا منه للمثول امامه والادلاء بإفادتي ما دام هو حرمني فرصة الاستماع الي على عكس كل الذين ادعى عليهم. وانا سأصر وألح بأن أدلي بإفادتي سواء سمح لي سأفعل ذلك او اذا لم يستقبلني فسأبلغ الرأي العام كله انه يرفض الاستماع الي. واذا كان ما عندي يدينني فأنا اعلن ذلك، واذا برأني هو يعلن ذلك، انما الجمع بين مسألة خلع الدستور من مكانه ومسألة الشعبية هي التي ستوصل الى الحقيقة ومسألة المحقق العدلي الذي لا يقبل حتى الان استقبال اي منا للاستماع الى افادته، فهذا لا يوصل الى الحقيقة ولا الى العدل ولا الى المزيد من التماسك في البلد. من يريد ان يترشح للانتخابات فليترشح، انما ليس على دم الناس ولا على حساب اهل ضحايا المرفأ. فليترشح للانتخابات بعقله وزنده ومشروعه السياسي وليس مشروع مخالفته. انا ارفع علم دم اهالي الضحايا. فهل يوجد انسان لديه ذرة اخلاق او انسانية يمكن ان يكون سعيدا بما حصل بالمرفأ؟ يكفي انها تحولت طائفية ويكفي استعراضات باعتبار ان هذه مسألة تخص طائفة وحدها! يا عيب الشوم”.

 

علي خليل

ومن جهته قال النائب علي حسن خليل من مجلس النواب: “نحن اليوم أمام تحديات اجتماعية، والناس لم تعد تحتمل، بخاصة مع الاجراءات التي تعقد حياتهم”، ودعا الى “مواجهة الكارتيلات في المحروقات والمواد الغذائية وغيرها”.
وراى ان “هذا الموضوع يجب ان يعطى الاولوية”، واشار الى ان “بعض الشركات التي يملكها بعض المسؤولين تستهلك الدعم لصالحها”.

ودعا الى “ادخال البطاقة التمويلية موضع التنفيذ، اذ لم يعد مسموحا تضييع الوقت وتصريف اعمال من عدمه”.

وقال :”اقف لأتحمل المسؤولية مع زملائي امام رهبة انفجار المرفأ، ولأننا نحترم الدستور عبرنا عن التزامنا اياه، وتوصيف المسألة لتصبح جناية. نريد اعطاء الاذن والملاحقة ، وقلنا إننا مستعدون للمثول أمام المدعي العام” .
وختم : “كفانا رفع شعارات شعبوية وانتخابية”.

 

فنيانوس 

واعتبر الوزير السابق يوسف فنيانوس، في تصريحه في قصر الاونيسكو، انه “كلما ابتعدنا عن الحقيقة كلما ضاعت الحقيقة”، وقال: “كان الهدف في الاساس ان نكشف الحقيقة عن انفجار المرفأ، اليوم اصبحنا امام مسألة ثانية هي ان هناك وزراء موجودين يتمتعون بالحصانة أم لا. فجأة اصبح النواب الذين يحضرون الجلسة يوصفون بأنهم “نواب العار”، واصبحت المسألة الاساسية ان نفتش اذا كان النواب سيحضرون الجلسة اولا. الى هذه الدرجة اصبح الانحراف عن الحقيقة”.

أضاف: “استدعيت كشاهد أمام قاضي التحقيق بوزر مأساة أزهقت الارواح والاشخاص وأدمت القلوب في هذا الوطن الجريح المنكوب أصلا والقابع في جهنم. هكذا زج بي في خضم جريمة، وان بالصدفة لم اكن انا او افراد عائلتي من ضحاياها. والان بفضل التقصد والتجني أضحيت مع زملاء لي ضحية. عبرت وعبرنا بمسؤولياتنا خارج مجمل مسار المأساة، ثلاث سنوات بعد ادخال النيترات وسبعة اشهر قبل وقوع الفاجعة. وزيرا للاشغال العامة لم أتوانى يوما عن واجب اداري او حكومي، فيتحصن من يختارني تحديدا للادعاء عليه، امعانا بالظلم الحاصل”.

وتابع: “لن أقف اليوم أمامكم لاقول ان الخطأ يقع على مسؤولية مؤسسة عسكرية او مدنية، انا لا أدافع عن نفسي برمي التهمة تجاه احد آخر. بل ادافع عن نفسي ببراءتي واقول بالفم الملآن انا بريء من هذا الدم المراق والدمار الكارثي. اتيت لاقول امام السادة النواب وانا اعلم ان قرار الاتهام الذي سيصدر بحقي متخذ لاسباب بحت سياسية لا علاقة للقانون بها، ولهم اقول كنت أفضل الف مرة ان اعلق على خشبة ولا يحاضر بالعدالة اصحاب السوابق والمفتشون اللاهثون وراء اصوات انتخابية ضاعت بسبب ادائهم، ويحاولون استعادتها على عويل جريمة 4 آب”.

وقال: “انا اليوم مدع علي بقرار جائر ظالم. لا تتوقعوا مني ان أتوارى، ولكن سوف أظل ادافع عن نفسي حتى النفس الاخير، متوسلا القانون ثم القانون، ليس لاجلي بل من اجل عائلتي التي تدفع ثمن خياراتي من العقوبات الاميركية الى قرار الادعاء. لن أستكين او أستسلم، لن أترك وسيلة للدفاع عن نفسي بالقانون. واخص بالذكر نقابتي التي لي شرف الانتماء اليها، وكم كانت امالي معلقة عليها قبل اتخاذ قرارها. والان لتسمح لي النقابة، انا اطعن بقرارها بعد استئذانها أوليس هذا حق من حقوقي؟. انا لا اتحدث هنا عن خيار المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء الذي اؤيده هنا بشكل مطلق، لكني اتحدث عن حقي في الدفاع ضد من وجه الادعاء علي زورا وبهتانا عن فترة اعمالي في وزارة الاشغال”.

بيانات اعلامية
في المقابل تأكيداً لرأيه أعلن المكتب الاعلامي للنائب نهاد المشنوق، في بيان، ان المحقق العدلي في قضة تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار “رفض الاستماع إلى إفادة النائب المشنوق، الذي توجه إلى مكتبه صباح اليوم بعد خروجه من مجلس النواب، حيث قصد مكتبه في الطبقة الرابعة من قصر العدل، يرافقه محاميه نعوم فرح، وتبين أن البيطار غير موجود. فاتصل مسؤول أمني بالبيطار، ليبلغه بحضور المشنوق، فأجابه: “أنا لست مداوما اليوم”.
ولفت الى ان “المشنوق زار بعدها المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، لتثبيت حضوره.
وبعد حصوله على أرقام أمانة سر البيطار، اتصل وطلب رسميا الإدلاء بإفادته أمام القاضي “بالصفة التي يقررها البيطار”. فجاء الجواب بعد 10 دقائق برفض البيطار مجددا الاستماع إلى المشنوق. بعدما كان المشنوق قد حاول مرارا الإدلاء بإفادته وكان البيطار رفض مرارا”.

أما كتلة “الوفاء للمقاومة”، فقد أصدرت بياناً بعد اجتماعها الدوري الذي عقدته بعد ظهر اليوم بمقرها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها، هنأوا فيه اللبنانيين والمسلمين كافة مع حلول العام الهجري الجديد”…

أضافت: “في واقعنا الراهن، يتعرض لبنان واللبنانيون لهجمة استبدادية معادية تمتطي صهوة أزمة جامحة نتجت من سوء سياسات حكمت البلاد ومن فساد تغلغل وتفشى، ومن ظلم تمادى، وإهمالِ واجباتٍ استشرى، وارتهانٍ استحكم بالقرار الوطني، وغفلةٍ عما يخطط له العدو ويدبره من انتهاك سيادة أو استدراجٍ لتطبيعِ علاقاتٍ معه أسوةً بما جَنَتهُ أنظمةٌ في المنطقة”…

وبخصوص جلسة اليوم أشارت الكتلة إلى أنها “ناقشت مختلف الاحتمالات”، معلنة أنها “تتمسك بالاقتراحات التي سبق أن تقدّمت بها إلى مجلس النواب ويتضمن أحدها تعديلا دستوريا للمادتين 70 و71 المتعلقتين بمحاكمة رئيس الوزراء والوزراء. كما يتضمن الآخر تعديلا لصلاحيات المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، فيما يقترح الثالث رفع الحصانات بشكلٍ كامل”، داعية “الزملاء النواب إلى ملاقاتها عند هذه الاقتراحات لإقرارها بعد أن كانوا قد رفضوها في جلسة 22 نيسان من العام الماضي، بذريعة الحاجة إلى تحقيق استقلالية القضاء قبل إعطائه صلاحية محاكمة الرؤساء والوزراء”.

ولفتت إلى أنها “إلى حين إقرار تلك الاقتراحات، تلتزم النص الدستوري الذي يوجب محاكمة الرؤساء والوزراء أمام المجلس الأعلى صاحب الصلاحية الدستورية في هذا الأمر، أولا لأنه النص الذي يبقى نافذا إلى حين تعديله وفق الأصول. وثانيا عملا بالعرف المعمول به وبتوجهات القضاء العدلي نفسه الذي كان يرفض مرارا الادعاء على الوزراء ومحاسبتهم بذريعة عدم صلاحيته لأن محاكمتهم هي من اختصاص المجلس الأعلى حسب ما كان يقال”.

ورأت أن “الإجراء الذي اعتمده حاكم مصرف لبنان مؤخرا لجهة وقف الدعم لفاتورة المحروقات، هو إجراء مرفوض لأنه خارج سياق أي خطة انقاذية ومخالف للسياسة التي قررتها الحكومة وأقرها مجلس النواب حين صادق على البطاقة التمويلية التي تدعم العوائل الفقيرة، ودعا إلى تنفيذها قبل أي إجراء آخر يتصل برفع أو تخفيف الدعم عن أي مادة من المواد الحيوية للمواطنين”.

ودانت “كل إجراء نقدي أو مالي أو اقتصادي يفاقم الضغط المعيشي على اللبنانيين ولا يأخذ في الاعتبار مستوى الاحتقان الشعبي الناجم عن لا مبالاة المسؤولين تجاه الناس من جهة، وتقصيرهم المشبوه والمريب تجاه معالجة مشاكلهم وملاحقة سارقي لقمة عيشهم من جهة أخرى”.

ورأت الكتلة “وجوب إيلاء تشغيل وتزويد معامل الكهرباء بالمحروقات والتخفيف من غلواء الحاجة إلى المازوت للمولدات أمرا حيويا ملحا يتطلب سرعةً في تنفيذ الاتفاق مع الجمهورية العراقية ومباشرة خيارات عملية أخرى لإنجاز هذا الأمر”.

وجددت “مناشدتها جميع المعنيين اللبنانيين إيلاء تشكيل الحكومة الأولوية الموصوفة، وذلك من أجل وقف التدهور في أوضاع المواد الحيوية والقطاعات والمرافق المختلفة في البلاد، بدءا من المازوت والبنزين، مرورا بالإنترنت، وصولا إلى الأدوية والخبز وحليب الأطفال، وتجنبا للأسوأ الذي ينتظر المواطنين إن على الصعيد المعيشي والاقتصادي أو على صعيد الاستقرار الاجتماعي الذي بات يتهدده تفاقم العوز والعجز عن ضبط المخالفات ومنع التجاوزات المتمادية”.

واعتبرت أن “غياب الأجهزة الرقابية أو تعطيل دورها، يسهم بلا شك في تمادي اللصوص ومنتهزي الفرص، ويشجع على ارتكاب المخالفات وتجاوز الحدود، وهذا ما شهده المواطنون في قضية المازوت، كما في قضية الدواء والاستشفاء”.

وختمت: “إن الكف عن خطاب الحقد والكراهية، ومحاذرة المساس بالثوابت الوطنية، خصوصا لجهة حفظ العيش الواحد ووجوب مقاومة الاحتلال الصهيوني، من شأنهما أن يسهما مع الاحتكام إلى مؤسسات الدولة وأطرها القانونيّة، في قطع الطريق أمام الفتن بأشكالها المختلفة”.

ال النائب علي حسن خليل: “نحن اليوم أمام تحديات اجتماعية، والناس لم تعد تحتمل، بخاصة مع الاجراءات التي تعقد حياتهم”، ودعا الى “مواجهة الكارتيلات في المحروقات والمواد الغذائية وغيرها”.

ورأى خليل في مؤتمرٍ عقده في مجلس النواب أنّ “هذا الموضوع يجب أن يعطى الأولوية”، وأشار إلى أنّ “بعض الشركات التي يملكها بعض المسؤولين تستهلك الدعم لصالحها”.

ودعا إلى “ادخال البطاقة التمويلية موضع التنفيذ، إذ لم يعد مسموحًا تضييع الوقت وتصريف أعمال من عدمه”.

وقال :”أقف لأتحمل المسؤولية مع زملائي امام رهبة انفجار المرفأ، ولاننا نحترم الدستور عبرنا عن التزامنا اياه، وتوصيف المسألة لتصبح جناية. نريد اعطاء الاذن والملاحقة ، وقلنا اننا مستعدون للمثول امام المدعي العام”. .

بدوره قال وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس​ ​”استدعيت كشاهد أمام قاضي التحقيق، في ظل مأساة أدمت القلوب، في هذا الوطن القابع في جهنم، وهكذا زج بي في جريمة، مضيفًا في مؤتمر عقده في ​مجلس النواب “لن اقف اليوم لأقول أن الخطأ يقع على مؤسسة عسكرية او مدنية، ولا أدافع عن نفسي برمي التهم، أنا بريء من هذا الدم المراق والدمار الكارثي”.

Photo by: Abbas Salman

وإذ رأى فنيانوس أنّ  قرار الاتهام سيصدر بحقه لأسباب سياسية، قال “كنت افضل الف مرة ان اعلق على خشبة وان لا يحاضرني بالعدالة اصحاب السوابق واللاهثين خلف الاصوات الانتخابية،وانا مدعى عليه بقرار جائر وظالم من ​المحقق العدلي​، وسوف اظل ادافع عن نفسي حتى الرمق الأخير”.

بدوره النائب نهاد المشنوق قال

Photo by: Abbas Salman

 

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى