“الحبسة” تعزل بروس ويليس فيعتزل التمثيل

أصيب  النجم السينمائي الأميركي بروس ويليس “بطل أفلام الحركة” بـ”الحبسة” وهو مرض “يؤثر على قدرات الكلام وبالتالي يؤثر على القدرة الإدراكية”، لذلك اتخذت عائلته قرار تنحيه عن مهنة التمثيل التي كانت تعني له الكثير”.

قالت أسرة الممثل بروس ويليس في بيان اليوم الأربعاء (30 مارس/آذار 2022) إن بطل سلسلة أفلام (داي هارد) سيعتزل التمثيل بعد تبيّن من تشخيص وضعه بأنه مصاب بمرض الحبسة أو فقدان القدرة على الكلام .

وقالت أسرته في بيان “هذا وقت صعب للغاية لعائلتنا ونحن نقدر بشدة حبكم وتعاطفكم ودعكم المستمر”.

وأضافت “نمر بهذا كأسرة قوية ونريد إطلاع معجبيه على حالته لأننا نعرف كم يعني بالنسبة لكم مثلما تعنون بالنسبة له”.

والحبسة حالة مرضية تؤثر على قدرة الفرد على الكلام والتواصل بفاعلية مع الآخرين، بما في ذلك التحدث والكتابة. ويمكن أن تحدث بعد السكتات الدماغية أو إصابات الرأس لكن يمكن أن تظهر أيضا بمرور الوقت بسبب أورام في المخ أو الأمراض التنكسية، وفقا لمايو كلينيك.

مسيرة بروس ويليس

عُرف بروس ويليس أولاً في ثمانينات القرن العشرين من خلال مسلسل “مونلايتينغ”أو “ضوء القمر”  التلفزيوني إلى جانب سيبيل شيبرد، لكنّه دخل عالم الشهرة عام 1998 بفضل تجسيده شخصية البطل الذي لا يقهر جون ماكلين في فيلم الحركة “داي هارد” الذي جعله نجماً عالمياً.

ثم أُتبِع الفيلم بجزأين آخرين في التسعينات، كرّسا شهرة بروس ويليس الذي أصبح بفضل هذه السلسلة من الأفلام أحد أبرز النجوم في هذا النوع السينمائي.

وظهر ويليس (67 عاما) في نحو 100 فيلم على مدار مسيرته الفنية التي امتدت أربعة عقود، نال خلالها الإشادة عن أدوار في أفلام (بالب فيكشن) أو “خيال رخيص” و (ذا سيكسيث سينس) أو “الحاسة السادسة”.

وبعد مجموعة نجاحات حتى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأ نجم الممثل بالأفول ولم يعد اسمه يجذب الجمهور بالقدر نفسه أو يحقق للأفلام التي يشارك فيها النجاح التجاري إياه.وحصل على جائزة غولدن غلوب وجائزتي إيمي.

وتزوج ويليس نجمة هوليوود ديمي مور إلى أن انفصلا عام 2000، لكنها ظلا على علاقة وثيقة. وهو متزوج حالياً من عارضة الأزياء والممثلة إيما هيمينج ولديه خمسة أطفال.

وكالات

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى