
حفل خيري لبناني في طوكيو لدعم لبنان بعد انفجار المرفأ
ترسيخًا للتّضامن الياباني مع لبنان، وبرعاية السفارة اللبنانيه في اليابان ممثلة بالسّفير نضال يحيى، والحُضور اليابانيّ النّوعيّ، على رأسهم الأميرة تاكامادو، أقيم في أَرقى فنادق طوكيو، حفل لبناني تحت عنوان: “صلّوا من أَجل بيروت” يعود ريعه لمُساعدة لُبنان، بعد انفجار مرفإِ بيروت في 4 آب الماضي، تخلّله عرضٌ مسرحيٌّ مِن مسرح النّوه، وموسيقى عربيّة، وعاد ريع الحفل إِلى “الصليب الأحمر الياباني”، ومنه إِلى “الصليب الأحمر الياباني”، و”اليونيسكو”، وقد تمّ تخصيص “نقابة المُمثّلين في لُبنان”، بمبلغ 8،500 دولار أَميركيّ خُصّص للمُنتسبين إِلى النّقابة، وبخاصّةٍ المُمثّلين اللُبنانيّين المُتضرّرين من انفجار مرفأ بيروت، والمرضى منهُم، ومن يتناولون أَدوية العلاج الدّائم، في رسالةٍ إِنّما أَراد من خلالها المُنظّمون، تعزيز نبض المُجتمع اللُبنانيّ الّذي تُجسّده “نقابة المُمثّلين” في لُبنان، وهي الأَعرق في العالم العربيّ.
وغنّت الفنّانة اليابانيّة ميدوري أَنويه، أُغنياتٍ بالعربيّة، ورافقتها على العود والطّبلة والرّق فرقةٌ يابانيّةٌ، فيما شارك في الحفل الفنّان اليابانيّ شونوسكي أُوكورا، “سفير التّراث اليابانيّ”. وقد أَشعلت المسرح تصفيقًا أُغنية “لبيروت” للسيّدة فيروز، إِذ لامست أَنغامها قلوب الحاضرين جميعًا!.
ومن ثمّ عُرضت مسرحيّةٌ قصيرةٌ للمُخرج ناوهيكو أُومواكا، تحكي عن جسرٍ حجريٍّ، يرمز إِلى الدّعوة إِلى تعميق رابطة الصّداقة بين لبنان واليابان، وتمتينها من خلال الثّقافة والفنون التّقليديّة للشّعبَين الصّديقَين…الحفل نظمته المُنتِجة اللُبنانيّة مادلين عبدالجليل أومواكا، زوجة الفنّان اليابانيّ ناوهيكو أوموكا، وكان حضّر له أيضًا المُلحق التّجاريّ في السّفارة بشير بو راشد.