السيد يوجّه رسالة تحذيرية “القدس خط أحمر”

أكد الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله في “يوم القدس” أن “الضفة هي درع القدس بصبرها وثباتها ومقاومتها وتحملها الكبير، ولكي يستمر صمود الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس، يجب علينا دعمهم بالمال والسلاح. فعندما نقول “الضفة درع القدس” فهي تساوي وجوب دعم الضفة”.

وحذر نصر الله تل أبيب قائلاً: “لعبة الإسرائيلي في القدس أو لبنان أو سوريا قد تجر المنطقة إلى حرب كبرى”، متابعاً: “حماقة العدو ولاسيما في الأشهر القليلة الماضية، قد تدفع المنطقة إلى حرب”.

وأكمل نصر الله: “للإسرائيلي نقول له احذر، فالقدس خط أحمر، وأننا مع فلسطين ولن نتخلى عنها”.

وأكد أن “الاتفاق السعودي- الإيراني له تأثيرات إيجابية لا سيما في فرملة التطبيع مع إسرائيل على أقل تقدير”.

وقال: “كل الأجواء التي تأتي من اليمن والسعودية تدعو إلى التفاؤل، وهذا يسعدنا”.

وأردف: “كانوا يتحدثون عن تشكيل محور سني إسرائيلي أو عربي إسرائيلي في وجه إيران.. وسقط”.

واستطرد: “السند الحقيقي للمقاومة هي إيران بقيادة علي خامنئي ولذا كان الحصار وتشكيل المحاور ضدها”.

وقال: “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتوعد المقاومة، ونحن في المقاومة نتوعده أيضا، والأيام بيننا”.

أضاف: “أي حدث أمني يحصل في لبنان نحن سنرد عليه من دون تردد”.

وأوضح قائلاً: “ما جرى في الجنوب كان حدثا كبيرا بالنظر إلى الأوضاع منذ عام 2006″، مضيفا: “نعتقد أن سياسة الصمت هذه تقلق وترعب العدو وهذا من ثمار ما حصل الأسبوع الماضي”.

وأردف: “العدو الذي يهدد اللبنانيين ويقصف سوريا يجب أن يبقى قلقا ومرتعبا، وهذا يرسخ ميزان الردع وقواعد الاشتباك”.

وتابع: “توازن الردع هو الذي جعل الرد الإسرائيلي محدودا وسخيفا..اعتبر الإسرائيلي أنه حقق انجازا بتحييد حزب الله بعد القصف من جنوب لبنان وهذا يجب أن يدرس في الاستراتيجيا”.

واستطرد: “لم يقصف الاسرائيلي أي بنية تحتية لحزب الله بل قصف الموز فقط. الإسرائيلي كذب على شعبه والجميع يعلم أنه لم يقصف موقعا لحزب الله وهذا دليل ضعف ووهن”.

وأضاف: “من أكاذيب نتنياهو أن حكومة لابيد وقعت اتفاقا مع حزب الله والجميع يعلم أن هذا كذب”.

واستطرد: “عندما ينتشر الجيش السوري على خط قتال لمئات الكيلومترات فلا تطلب منه أن يفتح جبهة أخرى”.

ورأى أن “الموقف السوري من الاعتداءات الإسرائيلية قد يتبدل في أي وقت من الأوقات”.

وأضاف: “ما حصل الأسبوع الماضي على مستوى المسيرات في الجنوب السوري هو مؤشر بشأن احتمال تبدل الموقف السوري”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى