القضاء يصدر أحكاما بحق 36 موقوفًا في أحداث خلدة
أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن خليل جابر ليل أمس الأربعاء أحكامًا بحق 36 مدعى عليهم في أحداث خلدة، التي وقعت في آب/أغسطس من العام 2021.
وتراوحت الأحكام بين عقوبة الإعدام والأشغال الشاقة والبراءة، وذلك بعد جلسة أُعيد فيها استجواب بعض الموقوفين، ثم ترافع ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي كلود كرم وعدد من وكلاء الدفاع الذين يتجهون الى نقض الأحكام أمام محكمة التمييز العسكرية.
وقد جاءت الأحكام على الشكل الآتي:
أولاً: إنزال عقوبة الإعدام في حق الفارين من وجه العدالة التالية أسماؤهم:
– بهجت الأسعد
– موسى أحمد العلي
– زاهر موسى غصن
– محمد أحمد غصن
– فيصل علي الشاهين
– عسكر علي الشاهين
– علي قبلان نوفل
– محمد أحمد نوفل
– علي الشاهين.
ثانياً: الحكم بالأشغال الشاقة لمدة 10 سنوات على الموقوف غازي عمر موسى
ثالثاً: الحكم بالأشغال الشاقة لمدة 9 سنوات على كل من:
– محمد موسى
– اسحاق موسى
– عيسى الغصن
– سعد الشاهين
– محمد الغصن
رابعاً: الحكم بالأشغال الشاقة لمدة 7 سنوات على عمر غازي موسى
خامساً: الحكم بالأشغال الشاقة لمدة 5 سنوات على كل من:
– عباس محمد موسى
– موسى زاهر الغصن
سادساً: الحكم بالسجن سنة ونصف السنة بحق كل من:
– محمد أحمد علي
– سهيل نوفل
– محمد علي الطنطاوي
– مشهور محمد موسى
– بكر ظافر الغصن
– مصطفى سمير رحيمي
سابعاً: إدانة القاصر يعقوب عمر موسى وإحالته على المرجع المختص.
في المقابل، حكمت المحكمة بالبراءة لـ11 مدعى عليهم وخروج 6 موقوفين للاكتفاء بالمدة بعد أن تم الحكم عليهم مدة سنة ونصف السنة.
يذكر أن احداث آب/أغسطس 2021 انطلقت أولى شراراتها خلال العام الماضي، إثر مقتل الفتى حسن غصن بإطلاق نارٍ في خلدة على خلفية اعتداء مجموعة من العشائر على سنتر شبلي إحراقه، وقد زعم الفاعلون يومها أنّ علي شبلي رفع صورة لسليم عيّاش المتهم باغتيال الرئيس رفيق الحريري، إلا أنّ الفيديوات يومها أظهرت أنّ الخلاف سببه رايات عاشورائية.
واتهمت يومها عائلة غصن، علي شبلي بالوقوف وراء مقتل ابنها، لتبدأ سلسلة مفاوضات لحل الخلاف. بعد ذلك بعام قُتِل شبلي غدرًا في حفلة زفاف، وأُوقِف قاتله وسُلِّم إلى الجيش لتُظَهَّر الجريمة على أنّها ثأر من شقيق لمقتل شقيقه قبل عام.
وخلال تشييع الشهيد شبلي، أقدم مسلحون في خلدة على نصب كمين للمشيعين وأطلقوا النار بغزارة على الموكب، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.