مكتب افرام : المعادلة التي يطرحها تقوم على توسيع المساحة الوطنيّة المشتركة يتوجها رئيس مهمة

أعلن المكتب الإعلامي للنائب نعمة افرام في بيان، انه تنبري مواقع إخباريّة محدّدة وعلى عادتها في أكثر من مناسبة، إلى محاولات يائسة لتشويه مبادرات ومواقف تعود للنائب نعمة افرام، بأهداف لم تعد بخافية على المتابعين

واكد انّ ” تحرّكات النائب افرام كما مداولاته ومحاولاته إيجاد مساحة وطنيّة مشتركة يُبنى عليها  لإحداث خرق في الواقع المقفل، إنمّا تنبع من واجب يحتّم عليه كمواطن معنيّ وكمسؤول مكلّف بوكالة من الشعب قبل أيّ أمر آخر، أن يجهد في هذا الإطار”.

وتابع:”لقد وصلت الأزمة في لبنان إلى واقع غير مسبوق على شتّى الصعد، وبما ينذر بتحلّل كامل للمؤسّسات من ناحية، وإلى الذهاب بالوطن إلى المجهول، ولا سمح الله في رحلة عبثيّة قد تحمل الكثير من الوجع والدم”.

ورأى إنّه “من المعيب حقاً أمام ذلك، سوق كلام مهين بحقّ  الجهّات المذكورة كافة في المواقع الإخباريّة، على مثال “ضغط يمارسة النائب نعمة افرام على زملائه النواب المستقّلين  والتغييريين من أجل التخلّي عن ترشيح النائب ميشال معوض والاطاحة به وتبنّي ترشيحه…”، أو “ترويجه لدى “القوّات اللبنانيّة” والحزب التقدّمي الإشتراكيّ والكتائب والمستقلّين والتغييريين أنّه يتقدّم على معوض بعدد الأصوات… “.

اضاف:”كما أنّه من السخافة بمكان تصوير المعضلة وكأنّها تكمن في إسم النائب معوض والحلّ في اسم النائب افرام. فكما مستحيل ضرب ما يجمع ما بينهما من مواقف وطنيّة وعلاقات شخصيّة، كذلك من المستحيل شرذمة صفوف المعارضة والتغييريين والمستقلّين.

على العكس من ذلك تماماً، إنّ المعادلة التي يطرحها افرام تقوم على توسيع المساحة الوطنيّة المشتركة ما بين هؤلاء ومع بقية الأفرقاء، لا لمصلحة شخصيّة، بل من أجل إنقاذ لبنان وشعبه، ولتخفيف الألم والنزف، ووقف الانهيار واستعادة الأنفاس”.

وراى ان “هذا يتطّلب  إعادة إنتظام عمل المؤسّسات الدستوريّة وانتخاب رئيس للجمهوريّة، رئيس خطّة ومهمّة، يتوّج هذه المساحة المشتركة بين اللبنانيين. فليس المهمّ من يحمل المهمّة، بل تنفيذها وتحقيق الهدف”.

وختم:”ألا نوّر الله العقول، وأعاد البصيرة والضمير إلى من يتعمّد التعمية وسياسة النميمة والدسائس وشقّ الصفوف، ضنّاً بشعبنا الجريح ووطننا المحتضر”.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى