
الجميل يؤكد من أميركا توحيد المعارضة
وقال: “يهمنا أن تعرف كل عواصم العالم، بأن هناك جهداً كبيراً لتوحيد صفوف المعارضة في لبنان، ويهمنا دعم الجيش اللبناني الذي يتعرض لمحاولات كبيرة لتشويه صورته ودوره كما يتعرض لضغط سياسي كبير كي لا يقوم بواجباته”.
واعتبر أن “محاولة تصوير الجيش بأنه الشق الضعيف في المعادلة كلام خاطئ وهدفه أن نفقد أي أمل بالمؤسسات والدولة”. وأكد أن “تهويل حزب الله مردود ولن نخاف منه”، مشدداً على أننا “لن نخشى أحداً وسنقوم بعملنا كي نعيد للمؤسسات قوتها أولا من خلال تقوية الجيش، وثانياً عبر استعادة الشرعية في مجلس النواب من خلال الانتخابات النيابية المقبلة، وهنا دور الاغتراب الذي يلعب دوراً كبيراً في التعبير عن رأيه وعليه أن يساعدنا لتحرير قرار الدولة”.
وشدد على أن “الاختلاف في وجهات النظر بيننا وبين القوات اللبنانية معروف ولن أعود إليه، ولكن اليوم نشهد تغييراً في آداء القوات اللبنانية في الاتجاه الصحيح وبوضوح أكبر بالمواجهة التي نعتبرها مفتوحة بيننا وبين حزب الله، أي منذ انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية الى ما وصلنا اليه، هناك تحول كبير في سياسة القوات اللبنانية وهذا شيء إيجابي”.
للحرة
و في حديثه عبر “الحرة”، قال الجميل إن في زيارته الى الولايات المتحدة، توضح أننا “نلتقي مع الإدارة الأميركية بكل أطرافها وبممثلي الشعب الاميركي لإطلاعهم على الواقع في لبنان ونتحدث في الامور الاساسية ودعم الجيش الذي هو رمز المؤسسات والسيادة، ونحن نقدر دعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، وعلى الجيش أن يكون اكثر حزما عندما يتعرض الشعب للأذى كما حصل الاسبوع الماضي”.
وتابع: “كما نؤكد ايماننا بحياد لبنان وبألا يكون جزءاً من محور سوريا – إيران – حزب الله يقود لبنان الى عزلة عربية ودولية، ونطالب أن تحصل الانتخابات المقبلة بإشراف دولي لاننا لا نثق ان الادارة الحالية قادرة على التعاطي بنزاهة وموضوعية مع الاستحقاق، بالاضافة الى مساعدة الشعب على الصمود الاجتماعي والاقتصادي وان تكون هذه المساعدات مباشرة للشعب عبر المؤسسات غير الحكومية التي تقوم بدور كبير”.
ومن هنا يؤكد الجميل أنه يرفض ان يكون جزءاً من هذا المحور لكنه لم يؤكد أنه أيضاً يرفض أن يكون في اي محور آخر، خصوصاً المحور الأميركي – الاسرائيلي، او الفرنسي- الاسرائيلي، أو حتى من المحور الروسي- الصيني مثلاً.
لكل من هؤلاء الزعماء محاورهم الخاصة التي يرفضون غيرها، وبالتالي يرفضون مواطينهم في لبنان من فئات يعتبرونها أقل منهم شأناً، وأقصد الكل من دون أستثناء، إلا كما يريدون هم ومحاورهم، وعلى الأرض السلام.