شهرة مدير ناد لمحبي المبارزة بعد صفعه الرئيس الفرنسي

أجواء برس

نال داميان تاريل (28 عاماً) شهرة عالمية لم يكن يتوقعها، وأيضاً نال ناديه شهرة واسعة، بعد صفعه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وهو الذي كان شاباً مغموراً ولا أحد يعرف توجهه المهني. إلا أنه بعد الصفعة الشهيرة، صار مقصد الإعلام العالمي، الذي بحث عن تفاصيل حياته بعد توقيفه والتحقيق معه.

وتبين أن داميان تاريل ديدير نادياً لعشاق فنون المبارزة بالسيوف التي ترجع إلى القرون الوسطى وليس له سجل إجرامي سابق. وتجري الشرطة التحقيق معه لتعديه على موظف عام هو “الرئيس الفرنسي”.

وكان ماكرون يقوم بجولة لجس النبض في البلاد بعد جائحة فيروس كورونا وقبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية عندما تلقى صفعة على وجهه وهو يحيي حشداً صغيراً من المارة في جنوب فرنسا.

وكان تاريل يرتدي قميصاً باللون الكاكي عندما صاح قائلاً “تسقط ماكرونيا” ثم أطلق صيحة الحرب للجيش الفرنسي في عهد الملكية.  ووصفه مصدر على صلة وثيقة بالتحقيقات بأنه بدا ضائعاً بعض الشيء وغريب الأطوار.

وكشف المصدر أن تاريل ورجلاً آخراً لا يزالان محتجزين. وحين سيحاكم ستصل عقوبة تهمة التعدي على موظف عام إلى السجن ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى 45 ألف يورو.

ويدير تاريل ناديا محليا لمحبي الألعاب القتالية يركز على ممارسة ألعاب قتالية تاريخية أوروبية منها المبارزة بالسيف.

وأكد ماكرون أنه لم يكن خائفا على سلامته واستمر في مصافحة الناس بعد الصفعة.

وقال ماكرون في مقابلة مع صحيفة دوفين ليبر بعد الواقعة: “لا يمكن أن يكون هناك عنف أو كراهية سواء في لغة الخطاب أو الأفعال وإلا ستكون الديمقراطية ذاتها هي المهددة”.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى