” الفتاة الأكثر حظاً على قيد الحياة” فيلم يُثير الجدل والتفاعل
“الفتاة الأكثر حظاً على قيد الحياة” أو “Luckiest Girl Alive” فيلم الدراما المُرتقب بشدة طرحته منصة البث الرقمي نتفليكس وقد أثار حالة من الجدل والتفاعل خلال الأيام القليلة الماضية.
ويتناول العمل قصة امرأة تعيش في مدينة نيويورك، وتسير الأمور بشكل مثالي في حياتها حتى تبدأ في فقدان السيطرة على كل شيء، وتقع مأساة تتسبب في انهيار حياتها. وبطلة الفيلم كاتبة يجبرها فيلم وثائقي عن الجريمة الحقيقية على مواجهة ماضيها المروع في المدرسة الثانوية.
وتدور أحداث «Luckiest Girl Alive» في إطار من الدراما والغموض والتشويق، إذ ستبدو البطلة في البداية أنها تمتلك كل شيء، منصب مرغوب فيه في مجلة لامعة، وخزانة ملابس كبيرة، وغيرها من الأشياء التي تريدها أي سيدة في عمرها، لكن عندما يدعوها مخرج فيلم وثائقي لتحكي جانبا من حادث وقع عندما كانت مراهقة في مدرسة برينتلي المرموقة، تضطر إلى مواجهة حقيقة مظلمة تهدد بكشف حياتها المصممة بدقة.
وتلعب ميلا كونيس دور آني فانيلي، صاحبة الحياة شبه المثالية، وهي مخطوبة للرجل الثري المثير للجدل الذي يحلم بالعديد من الأحلام. إنهما لم يتزوجا بعد، تماما كما لم تؤمن آني وظيفة أحلامها بعد. تعيش في حالة ترقب محدودة تنتظر آخر قطعتين من حياتها لتستقر في مكانها حتى تتمكن من معرفة، ولو مرة واحدة وإلى الأبد، أنها نجت من الرعب والعار والانحطاط لماضيها.
وتجلس فانيللي أمام النوافذ الزجاجية الملونة في مدرستها الثانوية السابقة، مدرسة برادلي الخاصة والمرموقة في إحدى ضواحي فيلادلفيا، وهي في حالة توتر، تتحدث مع صانع أفلام وثائقية عن حادث إطلاق نار في المدرسة حدث قبل عقدين من الزمن والاتهامات المحيطة به.