يقلل الخلايا السرطانية بنسبة 65% …تعرفوا على المشروب الاخضر

أجواء برس
هناك أدلة تؤكد أن النظام الغذائي الصحي ، قد يغيّر مسار المرض.
على الرغم من ان ليست كل حالات السرطان يمكن الوقاية منها. اما وفقًا لبعض الدراسات، هناك طعام خارق قد يقتل ٦٥ بالمئة من الخلايا السرطانية خلال ثلاثة أيام فقط، من خلال تحفيز مستويات الأوكسجين في الدم.

يعد السرطان مرض معقّد، كما وأثبتت التجارب أن التشخيص المبكر في معظم الحالات يساهم في نجاح العلاجات.
فيما أن بعض الأدلة تشير الى أن النظام الغذائي قادر على مقاومة نمو السرطان. “عشبة القمح”، على سبيل المثال، وُجد أنها قادرة على تخفيض خلايا سرطان الدم بنسبة ٦٥ بالمئة خلال أيام.

كما حازت عشبة القمح في السنوات الأخيرة على اهتمام كبير، نظرًا لفوائدها الصحية الواسعة. ووفقًا للاختصاصية، “أليس ويليامز”، فإن عشبة القمح هي العشبة الصغيرة لنبتة القمح الشائعة.

فيما قالت ويليامز إنه يمكن تناولها نيئة أو على شكل كبسولة، غير أن الشكل الأكثر استخدامًا هو مسحوق يُخلط مع أشياء أخرى مثل العصائر والمشروبات، لافتةً الى أن المزارعين يستخدمونها طعامًا للحيوانات منذ سنوات، غير أنها بدأت الانتشار مؤخرًا كطعام خارق بفضل فوائدها الصحية المثيرة للاهتمام، فهي مخزّنة بالفيتامينات والمعادن والبروتين ومضادات الأكسدة.

حيث يحتوي هذا “الطعام الخارق”، على نسبة كبيرة من الفوائد الصحية نظرًا لمحتواها من مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E. وتساعد مضادات الأكسدة على التخلص من الشوارد الحرة في الجسم، وتخفف مستويات عملية التأكسد، ما يجعلها مساهمًا أساسيًا في الوقاية من السرطان.

اما في السياق نفسه، أضافت ويليامز أنه بالاضافة الى دورها في تعزيز المناعة، وتخفيف الكولسترول، تشير أبحاث متزايدة الى الخصائص المضادة للسرطان التي تمتلكها عشبة القمح.

وفي أحد الاختبارات، تبيّن أن عشبة القمح قادرة على تخفيف عدد خلايا سرطان الدم بنسبة ٦٥ بالمئة خلال ثلاثة ايام من العلاج. وكشفت النتائج التي نُشرت في إحدى المجلات الصحية في باكستان، أن موت خلايا اللوكيميا ارتفع بعد تعرضها لعشبة القمح.

كذلك، أشارت خبيرة التغذية ويليامز الى أن العلماء وجدوا أن عشبة القمح لديها تركيبة مماثلة للهيموغلوبين، البروتين الذي ينقل الأوكسجين في الجسم.

ما يعني أن عشبة القمح بدورها تساعد على رفع مستويات الأوكسجين في الدم. وبما أن السرطان ينمو بشكل أفضل في محيط يفتقر الى الأوكسجين، فإن دور العشبة الذي تلعبه في زيادة مستويات الأوكسجين يمكنه بالتالي الحد من نمو الخلايا السرطانية.

بالإضافة الى ذلك، وجد الباحثون أن عشبة القمح قد تعزّز فعالية العلاج الكيميائي وتخفف العوارض الجانبية المرافقة له.

ولكن على الرغم من أن هذه الفوائد مغرية، تبقى الاثباتات بشأن هذه التأثيرات المضادة للسرطان محدودة، وتحتاج مزيدًا من الأبحاث. كما أن بعض الأشخاص قد يواجهون أعراضًا جانبية لعشبة القمح من ضمنها الغثيان وصعوبة في ابتلاع العصير بسبب طعمه القوي والحاد.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى