إضراب يهدد بـ”انهيار” سوق السيارات في لبنان
حذر رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة في لبنان من أنّ “قطاع السيارات لا يزال يواجه المزيد من التحديات والصعوبات تضعه على شفير الانهيار الكامل”، مشيرا الى أن “إضراب موظفي الإدارة العامة وما نتج منه من إقفال مصلحة تسجيل السيارات والآليات، زاد من تدهور قطاع السيارات المستعملة الذي “وصل إلى الحضيض”.
ويعتبر هذا القطاع مورد رزق لآلاف العائلات في البلاد والرافد الثاني للعائدات من المرفأ بعد قطاع النفط.
ويعاني هذا القطاع كغيره من القطاعات في لبنان من تداعيات الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد منذ شهر أكتوبر 2019، وصولا الى الإضراب الشامل في المؤسسات والإدارات العامة والذي شلّ البلاد والمؤسسات ومنها مصلحة تسجيل السيارات والآليات التابعة لوزارة الداخلية.
حذر رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة في لبنان من أنّ “قطاع السيارات لا يزال يواجه المزيد من التحديات والصعوبات تضعه على شفير الانهيار الكامل”، مشيرا الى أن “إضراب موظفي الإدارة العامة وما نتج منه من إقفال مصلحة تسجيل السيارات والآليات، زاد من تدهور قطاع السيارات المستعملة الذي “وصل إلى الحضيض”.
وقال إيلي قزي إن “استمرار الأوضاع على حالها سيؤدي إلى خسارة حتمية لموسم الصيف”، مشيرا إلى أن “أصحاب المعارض والمستوردين كانوا يعوّلون على هذا الموسم، حيث جرت العادة أن يشتري المغتربون سيارات لهم أو لأفراد عائلاتهم، ومع إقفال مصلحة تسجيل السيارات فإن ذلك لن يحصل.