عبر سلك شحنUSB فقط احذروا من سرقة سياراتكم.. تحدٍ خطير على تيك توك!

أجواء برس
في تحد خطير على تيك توك انتشرت مقاطع فيديو لما يسمى “تحدي كيا” أو “Kia Challenge”، بشكل واسع النطاق على تيك توك و يوتيوب مما ادى إلى زيادة عمليات سرقة السيارات خاصة في الولايات المتحدة، حيث تشارك مقاطع الفيديو خطوات لكيفية سرقة سيارة
باستخدام سلك شحن USB فقط!

فيما تظهر مقاطع الفيديو، التي نشرتها حسابات من ضمنها 414HypeHouse، لصوصاً يستهدفون سيارات كيا وهيونداي غير المؤمّنة، ويزيلون القلنسوة تحت العمود بالقرب من عجلة القيادة، ثم يستخدمون سلك USB لبدء تشغيل السيارات المسروقة. وتظهر بعض مقاطع الفيديو اللصوص – الذين يطلق عليهم “فتيان كيا” أو “Kia Boyz” – وهم يتجولون بالسيارات المسروقة ويقومون بتحطيمها أو رميها.

اما في ميلووكي، ويسكونسن، حيث بدا أن الاتجاه قد بدأ، تمثل سرقات طرازات هيونداي وكيا 66٪ من سرقات السيارات، بحسب ما أفاد به موقع Carbuzz المتخصص، والتي نمت بنسبة 2500% مقارنة بالعام الماضي.

كما قالت إدارة الشرطة في سان بيطرسبرغ بولاية فلوريدا، إنها “تشهد اتجاهاً غير عادي” في ما يتعلق بسرقة السيارات المتعلقة بمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتب قسم الشرطة على تويتر: “منذ 11 يوليو، كانت 23 سيارة من أصل 56 سيارة مسروقة من طرازات كيا /هيونداي 2021 وما فوق، والتي تستخدم المفاتيح لبدء التشغيل”. ودعا مستخدمي هذه الطرازات إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية.

وبالمثل، يتم استهداف نفس الطرازات من السيارات في أرلينغتون بتكساس، وسينسيناتي بأوهايو، خاصة طرازات كيا من 2011 إلى 2012 وهيونداي من 2015 إلى 2021، بسبب “ثغرة أمنية” تسمح لهم بتشغيلها بمجرد كسر عمود التوجيه، وفق ما نقله Business Insider.

وقد أصبحت الحوادث خطيرة في بعض الأحيان في جميع أنحاء أميركا، حيث أصيب المشتبه بهم والمارة بجروح خطيرة أو قُتلوا بعد القيادة غير الآمنة والحوادث المتعلقة بالسرقات.

وفي توضيح تم إرساله إلى موقع USA TODAY، أشارت كل من كيا وهيونداي إلى أنهما على دراية بالسرقات، وأن جميع سياراتهما “تلبي أو تتجاوز” المعايير الفيدرالية لسلامة المركبات.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى