تعرفوا على هذه التطبيقات قد تقضي على بطارية الآيفون

أجواء برس
إن نفاذ البطارية هو من أبرز المشاكل التي يعاني منها حاملي الهواتف الذكية،في وقت سريع، ما يضطرهم الى شحن أجهزتهم أكثر من مرة خلال اليوم. غير أنّ المشكلة تكمن عندما يكون الشخص خارج المنزل حيث لا تكون عملية الشحن متاحة. وأصبح الاستغناء عن الهواتف أو تقليل استخدامها شبه مستحيل في عصرنا الحالي.

فيما إذا فقدت طاقة بطارية هاتفك بسرعة فقد يكون ذلك بسبب ما يسمى بـ”تطبيقات مصاصي الدماء”. وهي تطبيقات يمكن أن تستنزف عمر بطارية هاتفك دون أن تلاحظ حدوث ذلك.

ومع العلم أنّ جميع التطبيقات الموجودة على هاتفك ستقلل من عمر البطارية، إلا أن “تطبيقات مصاصي الدماء” ستستنزفها بشكل أسرع لأنها يمكن أن تستمر في استخدام خدمات الإنترنت والموقع حتى عندما لا تستخدمها.

اما في هذا الاطار، أفاد موقع Uswitch، بأن تطبيقات “فيسبوك” و”مسنجر” (تطبيق التراسل التابع لفيسبوك) هي “أكبر من يستنزف البطارية”.

كما يمكن أن تعمل هذه التطبيقات باستمرار في خلفية الهاتف الجوال، وهذا يستنزف بطارية أجهزة “آيفون” الخاصة بك حتى لو لم تكن تستخدم هاتفك كثيرا.

فيما تعمل تطبيقات “فيسبوك” في الخلفية بهدف تحديث موجز الأخبار في الصفحة الرئيسية وتحسين خدمات الموقع.

وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو مفيدا، ومع ذلك، إذا كنت لا تستخدم “فيسبوك” كثيرا، فقد لا تحتاج إلى تحديثه طوال الوقت. وإذا لاحظت أن بطارية “آيفون” تنفد بسرعة، فقد يكون هذا هو الجاني.

إلى جانب “فيسبوك”، تتضمن تطبيقات مصاصي الدماء” بعض التطبيقات الأخرى التي تستهلك طاقة البطارية مثل تطبيقات “غوغل” و”واتس آب”.

لحسن الحظ، هناك طريقة سهلة لمنع تطبيقات “فيسبوك من امتصاص طاقة البطارية بسرعة من جهاز “آيفون” الخاص بك.

فيما يمكن لمستخدمي أجهزة “آبل” إيقاف التطبيق من التحديث في الخلفية عندما لا تستخدمه، من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة.

– ستحتاج أولا إلى الانتقال إلى الإعدادات على جهاز “آيفون”، ثم النقر فوق عام (General).

– بعد ذلك، انقر فوق تحديث تطبيق الخلفية (Background App Refresh).

– بمجرد الوصول إلى ذلك، يمكنك اختيار تحديث تطبيق الخلفية الذي تريد إيقاف تشغيله.

– يمكنك إما إيقاف تشغيل تحديثات الخلفية لجميع التطبيقات على هاتفك، أو تحديد تطبيقات فردية لإيقاف تشغيلها.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى