جهاز محمول صديق للبيئة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح

أجواء برس

قامت شركة اوريا “تيكنولوجيز” بالكشف عن جهازها القابل للطي ذات الوزن الخفيف و الوضع في الحقيبة،كما يمتاز بالقدرة على توليد الكهرباء من طاقة الرياح.

كما يسهل الجهاز الجديد حصول المستهلك على الطاقة المتجددة؛ وقال المصممون: ”نسعى إلى تزويد الجميع بطاقة الرياح المحمولة“، وفقًا لموقع فري ثينك.

فيما تولد الرياح في الوقت الحالي 9% من الكهرباء في دولة مثل الولايات المتحدة، وبتكلفة أقل بنسبة 20% مقارنة بالعام 2010.

كما تعتمد صناعة ”طاقة الرياح“ على مزارع مؤلفة من مئات ”عنفات“ الرياح البرجية العالية، ولكن جزءًا من الكهرباء المتولدة عن الرياح ناتجة عن ”عنفات“ صغيرة، أقصر بنحو 10% من ”العنفات“ التجارية، وتساعد في تزويد المنازل ومحلات الأعمال الصغيرة بالكهرباء.


حيث يماثل الجهاز المدعو ”شاين“، حجم وشكل زجاجة المياه الكبيرة، ويتضمن ”كابلات“ لتثبيته إلى الأرض، وشفرات وبطارية ليثيوم، ومدخل ”يو إس بي“، ويحتاج دقيقتين فقط لتجهيزه، ويستطيع شحن 3 هواتف ذكية في ساعة واحدة، في أي مكان تهب فيه الرياح بسرعة 13 إلى 45 كيلومترا في الساعة.

كما تتميز ”العنفات الرياحية“ بأنها لا تتسبب في أي انبعاثات كربونية إطلاقًا، إذ تعتمد على دوران محرك نتيجة دوران شفرات الرياح، ما يسبب دوران مولد الطاقة الكهربائية.

حيث سعى المصممون إلى صناعة جهاز خفيف يمكن حمله، وهو قوي بما يكفي ليستطيع تحمل العوامل المختلفة، لذلك استخدموا الطباعة ”ثلاثية الأبعاد“ لتجربة نماذج مختلفة.

وعرض المصممون نتائجهم على مستثمرين لتمويل بحثهم، وبعد تكرار المحاولات توصلوا إلى ”عنافة محمولة“ تولد طاقة كهربائية أكثر من جميع الأجهزة الأخرى المشابهة.

وترى شركة ”أوريا“ أن ”الجهاز يمثل مستقبلًا أداة لمتسلقي الجبال، يمكن استخدامه لشحن هواتفهم وأجهزتهم، ويمكن أن يساعد أيضًا في حالات الطوارئ“.

كما قال المصممون: ”لم يعد الأمر بالنسبة لنا مجرد تكهنات وإنما كان الدليل محسوسًا على رغبة السوق بالحصول على منتجنا“.

و الجدير بالذك ان الشركة تعمل حاليًّا على إنتاج العدد اللازم من الأجهزة لتغطية الطلب عليها، للوصول إلى حصة سوقية عالية تحقق ربحا كبيرا في سوق أجهزة الطاقة المحمولة.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى