مصر: بعد ذبح طالب لزميلته! شاب يدهس فتاة أمام الجامعة

شهدت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، حادث دهس شاب لفتاة، أمام بوابة جامعة المنصورة، وذلك بعد ساعات من الحادث المأساوي، بذبح طالب لزميلته.

وشهد محيط الحادث، تجمع عدد كبير من المواطنين، الذين طلبوا سيارات الإسعاف وقوات الشرطة، فيما حاول بعضهم الإمساك بالشاب الذي حاول الفرار من موقع الحادث.

وفي التفاصيل، تلقى مدير أمن الدقهلية إخطاراً من مدير المباحث يفيد بورود بلاغ من أهالي منطقة شارع كلية أداب بوجود شخص يقود سيارة سوداء اللون وبجانبه شخص يحمل سلاح يروع به المواطنين، يسيران عكس الاتجاه وقام بدهس فتاة.

وعلى الفور توجهت القوات الأمنية، وتبين قيام شخصين بسرقة سيارة، وقيام الأهالي بمطاردتهم، مما أدى إلى دهس فتاة وترويع المواطنين.

وفي نفس المكان، أقدم أحد الطلاب بجامعة المنصورة على طعن زميلته عدة مرات، قبل أن يذبحها أمام الجامعة، وتدعى نيرة أشرف، ما تسبب في مقتلها.

النيابة العامة

قرر النائب العام المصري حمادة الصاوي حبس شاب احتياطياً بعدما أقر بقتل طالبة أمام جامعتها في مدينة المنصورة في دلتا النيل، إثر رفضها الارتباط به في واقعة أثارت غضب المصريين واستياءهم على منصات التواصل الاجتماعي، حسبما أفادت “وكالة الصحافة الفرنسية”.

وجاء في بيان للنائب العام صدر ليل الاثنين- الثلاثاء أنه “أمر بحبس المتهم محمد عادل 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل الطالبة نيرة عمداً مع سبق الإصرار أمام جامعة المنصورة”، في محافظة الدقهلية.

انتشر أمس على موقع “فايسبوك” مقطع فيديو لشاب يطعن فتاة في الشارع قبل أن يمسك به المارة.

ووفق بيان النائب العام، فقد “أقر (المتهم) بارتكابه جريمة قتل المجني عليها عمداً مع سبق الإصرار للخلافات التي كانت بينهما ورفضها الارتباط به”.

كذلك، أكدت شهادة الشهود وبينهم والدا الفتاة “تعرض المتهم الدائم للمجني عليها على إثر فشل علاقتهما ورفضها لشخصه، وعقدهم جلسات عرفية وتحريرهم محاضر رسمية ضده منذ ما يربو على شهرين لأخذ تعهده لعدم التعرض لها”، بحسب البيان.

وأثار شريط الفيديو القصير الغضب بين المصريين على منصات التواصل الاجتماعي، وكتب أحد المستخدمين “حادث مؤلم وجريمة شنيعة بكل ما تعنيه الكلمة، تستوجب على المجتمع كله مزيداً من العناية بأولادهم وتنشئتهم على القيم الأصيلة وتنمية الوازع الديني لديهم”.

فيما كتبت مستخدمة أخرى على “فايسبوك”: “يجب أن يكون عقابه عبرة للجميع حتى لا يتكرر مرة أخرى. ما حدث كأفلام الرعب”.