أبو سلة… شاغل الدنيا وهالك الدولة؟
معارك طاحنة وضحايا وشهداء في البقاع، وتحديداً في “حي الشراونة” الأشهر لبنانياً، ليس لأنه يضم العديد من المطلوبين وتجار المخدرات، بل لأن من يعيش فيه من المطلوبين وأهم صنّاع وتجار المخدرات، وأشهرهم علي زعيتر المعروف بـ “أبو سلة”، والمقرب من نوح زعيتر، والملاحق من القوى الأمنية ومخابرات الجيش لما نظم بحقه من مذكرات توقيف.
وبعد معارك أول أمس الجمعة في “حي الشراونة” وأخبار عن اصابة “أبو سلة، تمكنت قوة من مخابرات الجيش في بعلبك من توقيف شخص يشتبه في انه قدم المساعدة الطبية لأبو سلة أثناء فراره من المداهمة التي كان الجيش ينفذها لتوقيف ابو سلة ومجموعته والتي استشهد على اثرها العريف زين العابدين شمص.
وقد أفادت معلومات بأن أبو سلة “انتقل من حي الزعيترية إلى حي الشراونة قرب بعلبك منذ 5 سنوات، ويعد من أكبر تجار المخدرات في لبنان ومن أخطر المطلوبين”.
من هو أبو سلة?
من حي الزعيترية في منطقة الفنار- المتن، انطلق في عمله ببيع المخدرات وصولاً الى الشراونة في بعلبك، فكل منطقة لبنانية، إلى أن اصبح الرقم الأول في تجارة وتصنيع المخدرات.
ولقب بـ”أبو سلة” لأنه كان يضع المخدرات في سلة، ومن على الشرفة ينزل السلة ويستلم الزبون بضاعته ويضع ثمنها في السلة.
وما انتشار رسالة صوتية منسوبة له لللتضليل وكأنه هرب من الطوق الذي فرضه الجيش على مكان اختبائه، فقد أكدت مصادر الجيش أن العملية التي ينفذها مستمرة، وأن “الشائعات التي تبث تهدف إلى التمويه وإفشال العملية العسكرية لتسهيل عملية هروب المطلوب إلى خارج المنطقة”.
وأكد الجيش حدوث تبادل لإطلاق النار مما أدى إلى إصابة 5 عسكريين، من بينهم اثنان حالتهم حرجة، من جراء تعرضهم لقذيفة صاروخية أثناء الاشتباكات، كما سقط جرحى في صفوف المطلوبين أيضاً.
