لكي تحافظ على صيام صحي إليك هذه المشروبات المفيدة لمرضى السكري في رمضان

أجواء برس

تعد المشروبات التي يتم تناولها على الإفطار أو قبل السحور من أهم مصادر السكريات للجسم، ولذلك فإن تجنب بعضها والحرص على تناول الأخرى يمكن أن يكون مفيدا لضبط نسبة السكر في الدم خلال شهر رمضان، دون أن يكون لذلك آثار سلبية على صحة الصائم.

ومن جانبه أورد موقع “هيلث لاين” تقريرا عن مشروبات قال إنها مفيدة لمرضى السكري خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أنها تساهم في الحفاظ على صيام صحي.

العصائر الخضراء

كما يمكن أن يتم تحضير أنواع مختلفة من العصائر الخضراء باستخدام الكرفس أو السبانخ مع بعض الفواكه للحصول على مشروب صحي يساهم في زيادة رطوبة الجسم على مدار اليوم، إضافة إلى كونه مفيد لمرض السكري.

القهوة

فيما تساهم القهوة في زيادة قدرة الجسم على مقاومة آثار مرض السكري من النوع الثاني خاصة عندما يتم تناولها دون إضافة السكر حتى لا تؤثر على نسبة السكر في الدم.

عصير الليمون

في حين يتميز عصير الليمون بكونه مشروبا منخفض الكربوهيدرات وهو مفيد لمرضى السكري ويمكن تحضيره في المنزل، لكن دون إضافة السكر.

شاي الأعشاب

كما يمكن لمرضى السكري تناول الأنواع المختلفة من شاي الأعشاب، مثل النعناع والكركديه والزنجبيل لأنها تخلو من السكر والسعرات الحرارية والكربوهيدرات، ما يعني أنها لن تساهم في زيادة نسبة السكر في الدم.

ويضاف إلى ذلك أن شاي الأعشاب يعد مصدرا غنيا لمضادات الأكسدة، التي تتميز بفوائد متنوعة للجسم.

الماء

و بدورها توصي بعض المعاهد الطبية بتناول كميات وفيرة من المياه يوميا، لأنه يساهم في زيادة قدرة الجسم على التخلص من الغلوكوز الزائد، إضافة إلى دوره في تعزيز الدورة الدموية والوظائف الحيوية للجسم دون التسبب في زيادة السكر في الدم.

كما يمكن للإنسان أن يتناول ما بين 9 إلى 13 كوب ماء يوميا وفقا لتوصيات الأطباء.

الشاي الأخضر

فيما يساهم الشاي الأخضر في تقليل تأثير مرض السكري على الجسم خاصة عندما يتم تناوله دون إضافة السكر، بينما يكون له آثار إيجابية على الصحة العامة.

الحليب منخفض الدسم

كما يحتوي الحليب على مكونات غذائية تشمل معادن وفيتامينات مفيدة لصحة الجسم، لكن تلك الفائدة ترتبط بتناوله منزوع الدسم ودون إضافة السكر.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى