ميزة واتساب الجديدة  الرد على الرسائل من دون كتابة رسالة

أجواء برس

يواصل تطبيق واتساب طرح خاصيات وميزات جديدة تسمح للمستخدمين باختبار أساليب جديدة في المحادثات والدردشات. اذ طرحت الشركة مؤخرا ميزة تتعلق بالرسائل الصوتية، حيث أصبح المستخدم قادرًا على الاستماع الى رسالة صوتية والانتقال الى محادثة أخرى في الوقت عينه.

اما في هذا الاطار، أعلنت “واتساب” أنها أضافت ردود الفعل التعبيرية ”إيموجي“ emoji إلى الدردشة، مما يتيح للمستخدمين التعبير عن مشاعرهم تجاه رسالة دون الحاجة إلى إرسال رمز تعبيري فردي كرسالة، بحسب موقع ”ذي فيرج“ التقني.

وعلى الرغم من أن الشركة أعلنت عن ردود فعل إلى جانب ميزة المجتمعات الجديدة الخاصة بها، قال جوشوا بريكمان المتحدث باسم شركة ميتا Meta مالكة ”واتس آب“ إن ردود الفعل ستكون متاحة في جميع الدردشات عند إطلاقها، ”قريبًا“.

الميزة ستكون محدودة في البداية أي أنها تقتصر على التفاعل من خلال 6 رموز تعبيرية فقط، وهو أمر لا يرى فيه خبراء التقنية أي مشكلة، لأنه على الرغم من ذلك فقد اختار ”واتس آب“ معظم الرموز المهمة، برأي البعض.

اما كاثكارت رئيس ”واتس آب“ أشار من جهته الى أن التطبيق سيدعم ”جميع الرموز التعبيرية وألوان البشرة“ في المستقبل.

كما يشار إلى أن ميزة التفاعل والرد على الرسائل من خلال الرموز التعبيرية متوفرة في تطبيقات مثل Slack أو Telegram التي حصلت عليها قبل بضعة أشهر فقط.

فيما أعلنت الشركة أيضًا أنها ستسمح للمستخدمين بمشاركة ملفات أكبر بكثير، مع تحديد الحد الأقصى لحجم الملف عند 2 غيغابايت، بزيادة من 100 ميغابايت.

تزامن ذلك مع إعلان شركة ”واتس آب“ عن اختبار خاصية جديدة أطلقت عليها وصف (مجتمعات)، تستهدف تنظيم المجموعات في هياكل أكبر بحيث يمكن استخدامها في أماكن العمل والمدارس.

ومن جانبه قال كاثكارت إن الخاصية ستجمع المجموعات، التي تضم بحد أقصى 256 مستخدما، تحت مظلات أكبر، حيث يمكن للمسؤولين عن إدارتها إرسال إشعارات لتجمّع يضم الآلاف.

هذا وأضاف كاثكارت في مقابلة مع ”رويترز“ أنها ”مخصصة للمجتمعات التي أنت جزء منها بالفعل في حياتك، وتقوم باتصال خاص“، مشيرا إلى أنواع أخرى مشابهة من أطر الاتصال مثل: ”سلاك“، أو ”ميكروسوفت تايمز“.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى