هذه هي أهم البدائل الغذائية الصحية  للحلويات في رمضان

أجواء برس

تهتم كل سيدة في رمضان بإعداد أطعمة شهية متنوعة على سفرتها لأسرتها، وتحتل الحلويات مكاناً متميزاً في قائمة طعام شهر رمضان، وأصبح هناك العديد من السيدات، اللاتي يرغبن في إعداد حلويات أكثر صحة وأقل دسماً، خاصة مع مجئ رمضان في الصيف، إذ يصعب على البعض تناول الحلويات الدسمة والثقيلة، لذا نقدم لكم أهم البدائل الغذائية الصحية للحلويات ولمكوناتها.

اما ومن أهم بدائل الحلويات الصحية للجسم ولتغذيته ومنها: التمر وهو مفيد جداً وتناوله بعد أذان المغرب عند الإفطار، يمد الجسم بما يحتاجه من سكريات، وألياف صحية، وينبه المعدة لتبدأ العمل، ويضبط معدل الأيض، الذي يصل لأدنى مستوياته في الصيام حتى يحافظ الجسم على الطاقة أثناء الصيام.

بينما الياميش أو الفاكهة المجففة وهو من عاداتنا الغذائية الصحية في رمضان، بشرط ألا يتم تناولها بإفراط، فهي مصدر غني بالكربوهيدرات الصحية، وغنية بالألياف، وتحتوي على العديد من العناصر، والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والماغنيسيوم، والحديد، وفيتامين أ، وفيتامين ب. من أشهر أنواع الياميش: الزبيب، والمشمش المجفف، والقراصيا.

زبدة الفول السوداني:
وصحيح أن زبدة الفول السوداني غنية بالسعرات إلا أنها بالمقارنة مع الكعك والحلويات الأخرى، تصبح أكثر فائدة، خاصة وأنها تحتوي على البروتين.

التوت:
فهو بكل أنواعه من أكثر الفاكهة المفيدة، والغنية بمضادات الأكسدة، والألياف، والفيتامينات، والمغذيات التي يحتاجها الجسم، وهي تحافظ على صحة الدماغ والقلب، والوقاية من السرطان، وتساعد على زيادة التركيز أيضاً لذا هي مفيدة للأطفال، خاصة وإن الامتحانات ستأتي في رمضان.

الشوكولاتة الداكنة:
كما لا تحتوي على حليب أو سكر، مما يقلل من سعراتها الحرارية، ويجعلها اختيار صحي أكثر، كما أنها غنية بالكاكاو، مما يجعلها تحتوي على مضادات أكسدة، وتساعد على إفراز هرمونات السعادة، مما يحسن من حالتكِ المزاجية.

المهلبية:
فيما تحتوي على بروتين، ويمكنك استخدام لبن خالي الدسم، وبدائل السكر لتقليل من سعراتها.

المكسرات:
وعادة ما تضاف للحلويات، أو يتم تناولها كوجبة خفيفة، ومن الأفضل تحميصها في الفرن دون إضافة أي دهون عليها، ولا تقشيرها وهي غنية بالمواد التي يحتاجها الجسم، لكن لا يجب الإكثار في تناولها.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى