إدخال الذكاء الإصطناعي في عملية صنع القرار من خلال هذا البرنامج

أجواء برس

أطلقت وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة الأمريكية (DARPA) برنامجًا جديدًا يهدف إلى إدخال الذكاء الاصطناعي في عملية صنع القرار، فتتطلب العمليات العسكرية الحديثة، سواء كانت قتالية أو طبية أو إغاثة في حالات الكوارث، قرارات معقدة يجب اتخاذها بسرعة كبيرة، ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لاتخاذها.

كما ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنه في حالة الطوارئ في العالم الحقيقي، قد يتطلب ذلك اختيارات فورية بين من يحصل على المساعدة ومن لا يحصل عليها، والإجابة ليست واضحة دائمًا ويختلف الناس حول المسار الصحيح للعمل، لذلك سيتخذ الذكاء الاصطناعي قرارًا سريعًا.

ستشمل أحدث مبادرة DARPA، المسماة “In the Moment” ، تقنية جديدة يمكن أن تتخذ قرارات صعبة في المواقف العصيبة، باستخدام التحليل الحي للبيانات، مثل حالة المرضى في حدث إصابات جماعية وتوافر الأدوية.

فيما يأتي ذلك في الوقت الذي يعتمد فيه الجيش الأميريكي بشكل متزايد على التكنولوجيا لتقليل الخطأ البشري، حيث تجادل DARPA بأن إزالة التحيز البشري من عملية صنع القرار سينقذ الأرواح.

كما سيستغرق تدريب الذكاء الاصطناعي الجديد عامين ثم 18 شهرًا أخرى للتحضير، قبل أن يتم استخدامه في سيناريو العالم الحقيقي.

وبدورها قالت سالي أبلين، الخبيرة في التفاعل بين الذكاء الاصطناعي والأخلاق، لصحيفة واشنطن بوست: “الذكاء الاصطناعي رائع في عد الأشياء”، مضيفةً: “أعتقد أنه يمكن أن يشكل سابقة يتم بموجبها وضع قرار حياة شخص ما في يد آلة”.

اما وفقًا لـ DARPA، فإن التكنولوجيا ليست سوى جزء من المشكلة عندما يتعلق الأمر بالانتقال إلى اتخاذ قرارات الذكاء الاصطناعي، والباقي يتعلق ببناء الثقة البشرية.

كما أوضح متحدث باسم منظمة الأبحاث العسكرية أنه “نظرًا لأن أنظمة الذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر تقدمًا في التعاون مع البشر، فإن بناء الثقة البشرية المناسبة في قدرات الذكاء الاصطناعي على اتخاذ قرارات سليمة أمر حيوي”.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى