التلقيح الصناعي يضاعف إحتمال الإنجاب المبكر

أجواء برس

أظهرت دراسة حديثة أن النساء اللواتي ينجبن عن طريق التلقيح الصناعي أكثر عرضة لمضاعفات الحمل بما في ذلك إنجاب الأطفال الخدج.
كما وجدت الدراسة التي أجريت على 34 مليون امرأة أنجبن في الولايات المتحدة أن النساء اللواتي حملن بعد الخضوع لعلاج الخصوبة، كن أكثر عرضة بنسبة 26 في المائة للإنجاب قبل الأوان.

اما ومقارنة بالنساء اللواتي حملن بشكل طبيعي، كانت النساء اللواتي لجأن للتلقيح الصناعي أكثر عرضة بنسبة 57 في المائة للإصابة بانفصال المشيمة، وهو اختلاط نادر وخطير تنفصل فيه المشيمة عن بطانة الرحم.

فيما ظلت الروابط مع مضاعفات الحمل هذه قائمة حتى عندما تم أخذ السن في الاعتبار، حيث أن التقدم في السن مرتبط بزيادة مخاطر حدوث مضاعفات الحمل.

وحتى عند مراعاة الصحة العامة للمرأة، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم، ارتبط علاج الخصوبة بمعدل أعلى للولادات المبكرة وانقطاع المشيمة.

كما وتزداد احتمالية إنجاب توأم وثلاثة توائم، على الرغم من أن احتمالية حدوث الحمل المتعدد أقل بكثير مما كان عليه في الماضي، وهذا قد يزيد من مخاطر الولادة المبكرة.

ومع ذلك، يشك بعض الخبراء في أن الأدوية الهرمونية، التي تُستخدم لتحفيز مبايض المرأة على إنتاج المزيد من البويضات لعلاج الخصوبة، قد تزيد أيضًا من مخاطر حدوث مشكلات أثناء الحمل.

فيما وجد الباحثون، الذين قارنوا ولادة أكثر من 106000 امرأة بعد علاج الخصوبة بـ 34.1 مليون مولود بشكل طبيعي، أيضًا خطرًا أكبر على صحة المرأة الحامل.
كما كشفت الدراسة أيضاً أن النساء اللواتي حصلن على مساعدة طبية للحمل كن أكثر عرضة مرتين ونصف للإصابة بأمراض الكلى الحادة، و65 في المائة أكثر عرضة للإصابة بنبض القلب غير المنتظم، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى