
الحزيبي : نبارك لإنتصار القيم والإرادة التونسية.
عدن – خاص
بارك الكاتب الصحافي الجنوبي في جنوب اليمن يوسف الحزيبي للإنتصار التونسي بقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد قائلاً بعنوانه: نبارك لإنتصار القيم والإرادة التونسية جاء ذلك في مقال خاص له نشرته مواقع وصحف محلية ودولية حيث قال فيه:
نقطة انطلاق وتصحيح مسار الثورة وإرادة الشعوب تنبثق بكل ثبات ومسؤولية ووطنية من تونس الإباء والشموخ..تونس الثقافة والسلام..” تونس العروبة والتاريخ لتتجه الانظار العربية التاريخية نحو مستقبل واعد بالإصلاح والمسؤولية الوطنية الحقة”؛ نحو خارطة جديدة تفتح آمال وطموح الأمة العربية الإسلامية بإعادة تصحيح مسار الدول وتقييم المسؤولية الوطنية العربية لنهضة اممها وتحديد إرادتها نحو مرحلة جديدة”، مرحلة التخلص من سرطان الإخوان وإرهابه في الوطن العربي وذلك بداية اشراقها من تونس العز تونس العظيمة ” صانعة الإنتصار العربي”
متابعاً : وها هي اليوم وبحلتها تكشف عن لونها الحقيقي عربية حرة متقدمة ترفض وجود الأخوان المنافقين سرطان الأمة الذي انهش جسدها بجرمه وإرهابه وفساده.
واشاد الحزيبي قائلاً : نبارك لتونس وشعبها هذا الانتصار ، انتصار الإرادة وانتصار القيم ، ونبارك لأنفسنا نجاح ديمقراطية اخواننا ونتمناها ان تكون بداية انطلاق من تونس والى كافة ربوع وبلاد وشعوب الوطن العربي.
وأوضح أن الشعب التونسي هو الشعب الذي يستحق الديمقراطية ويملك مستوى عالي من المسؤولية كحد قوله : فالشعب التونسي هو الوحيد من الشعوب العربية الذي يستحق الديمقراطية ويملك مستوى
عالي من الثقافة تجعله يعيشها بأمن واستقرار والوصول بها لما يريد
تحقيقه بما يتوافق مع مصلحة الشعب التونسي وشعوب الامة العربية جميعاً.
وأردف ” كل التوفيق لرئيس الشعب التونسي الشقيق قيس سعيد ولشعبه العظيم وكافة شعوبنا العربية التي انهشها سرطان الإخوان”
واختتم الحزيبي مقاله مؤكداً ان الجنوب العربي وشعبه الجنوبي ممثلا بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي سيبقى سندا لتونس وشعبها وكافة شعوب المنطقة قائلاً بذلك :
ولتكون تونس فخراً لنا ولأمتنا العربية الإسلامية” وسيبقى الجنوب العربي وشعبه ممثلاً برئيسه الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية سنداً لتونس الشقيقة وكافة الدول العربية الشقيقة التي تواجه مصيرها في محاربة هذا السرطان الاخواني وبإذن الله سيكون النصر حليفاً لنا وللعرب جمعاً.