ختام دورة جامعة سيدة اللويزة الرياضيَّة المدرسية لعام 2024-2025

اختتمت دورة جامعة سيدة اللويزة المدرسية بالنسخة السابعة عشر لعام 2024-2025، برعاية وحضور ضيفة الشرف وزيرة الرياضة والشباب الدكتورة نورا بايرقدريان في حرم الجامعة لمدة أربعة أيام، شارك فيها 1300 طالب مثلوا 9 أقضية.
حضر الحفل الختامي راعية وضيفة الشرف وزيرة الرياضة و الشباب الدكتورة نورا بايراقداريان، الدكتور ميشال حايك نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية، الاب بيار غصوب نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية، عميد شؤون الطلاب الدكتور شربل زغيب، الأستاذ ماجد بو هدير، مدير مكتب الشؤون العامة، البروتوكول والعلاقات الإعلاميَّة في الجامعة، رئيس الاتحاد اللبناني للمبارزة والمحاضر الأولمبي جهاد سلامة، رئيس الاتحاد اللبناني للتنس ألان صايغ، رئيس الاتحاد اللبناني للايكيدو بول قديسي، الى جانب مدراء المدارس وأهالي الطلاب.
إستُهلّ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، من ثَّم كانت كلمة ترحيب ألقاها السيد الياس بطرس، مدير قسم الرياضة في الجامعة قال فيها:” أرحّب بكم جميعًا في هذا اللقاء المميّز، وأخصّ بالترحيب بمعالي الوزيرة بايراقداريان التي نُقدّر عاليًا حضورها وجهودها الرائدة في سبيل مكافحة الفساد الرياضي، بما يعكس التزامها الراسخ بقيم النزاهة والشفافية في المجال الرياضي”.

وأضاف السيد بطرس:” إنَّ مُحاربة الفَساد لا تقتصر على القوانين فحسب، بل تتطلّب إرادة سياسية وشراكة فعالة بين الدولة والمجتمع. وإنَّ حضور معاليها بيننا اليوم يُعدّ دافعًا قويًا لتعزيز هذه الشراكة وتكريس مبادئ العدالة في الرياضة اللبنانية”.
بعد الترحيب، ألقى الدكتور ميشال حايك كلمة الأب الرئيس بشارة الخوري، أشار فيها الى:”أنَّ الرياضة ليست مجرد تنافس على الميداليات أو أرقام تُسجل، بل هي قيم تتجسد في المثابرة، والعمل الجماعي، والروح الرياضية. نحن كجامعة حديثة نؤمن بالدور الأساسي الذي تلعبه الرياضة في بناء الإنسان وذلك نابع من رسالة الجامعة المستوحاة من رسالة الرهبانية الام، أو الرهبانية المارونية المريميّة، التي تعود الى أكثر من 300 عام. نحاول جاهدين تشجيع النشاطات الرياضية كجزء لا يتجزأ من واجباتنا التعليمية التي نقدمها لطلابنا، وما هذا الحدث إلا شاهد على ذلك. هذا التشجيع يندرج ضمن استراتيجية الجامعة التي تسعى دائما نحو الأفضل والى تقديم أرقى الخدمات التربوية وبأفضل جودة”.
وختم الدكتور حايك كلمته ” نتقدم بخالص الشكر إلى معالي الوزيرة لمشاركتها في هذا الحفل اليوم. كما نشكر الاتحادات الرياضية المشاركة في هذا الحفل عبر رؤسائها او ممثليهم، الأساتذة والمدربين والحكام، وكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث، وأخص بالذكر هنا فريق عمل جامعة سيدة اللويزة لجهودهم ولدورهم المحوري في إنجاح هذه الفعالية وإظهارها بأبهى صورة.”
من جهته أشار الأستاذ ماجد بوهدير إلى أننا شهدنا اليوم صورتان في ملعب الوطن، الأولى الإستهداف المستنكر للعدو الإسرائيلي للضاحية الجنوبية، في محاولة يائسة لتقويض صورة الوطن، وفي المقابل تحلّق الشباب اللبناني من جميع المناطق في ملعب جامعة سيّدة اللويزة رافعين راية الروح الرياضيّة والتلاقي.
ثم قدّم الوزيرة بايراقداريان التي ترفع في وزارتها بيرق دعم الشباب، وتحفيزهم، على الإلتزام والعيش بكلّ المبادئ السامية التي تحصّنهم وتفعّل تنمية مواهبهم.

وكانت كلمة لراعية اللقاء معالي وزيرة الرياضة والشباب الدكتورة نورا بايرقدريان قالت فيها:” إنها مبادرة ريادية بامتياز، وكما عوّدتنا جامعة سيدة اللويزة، هذه الجامعة العريقة التي تمثّل صوت الكنيسة في لبنان، وملتقى للرسالة والارتقاء، فمثل هذه المبادرات تجعل من الرياضة في لبنان وسيلة لبناء السلم المجتمعي وتعزيز دور الشباب في الحياة العامة. وإنَّ وزارة الشباب والرياضة تدعم بكل فخرٍ وحرص كل مبادرة تُسهم في ترسيخ روح المبادرة لدى الشباب، ونرى في هذه الاستضافة فرصة حقيقية لتعزيز الوحدة الوطنية وتكريس ثقافة الحوار والانتماء”.
وأكملت:” علينا اليوم أن نُعزّز الدور الوطني في تمكين الشباب اللبناني من الارتقاء ضمن بيئته الطبيعية، من دون أن يُضطر إلى الهجرة أو البحث عن الفرص خارج حدود الوطن. فلبنان، بمواهبه وطاقاته الشابة، قادر على النهوض إن نحن رفعنا راية الطموح، وفتحنا صفحة جديدة تُعيد ترتيب الأولويات على أسسٍ حديثة، يكون في طليعتها إعداد استراتيجيات وطنية تضع لبنان على خارطة التحوّلات الإيجابية في المنطقة والعالم”،
وأضافت:” نفتح صفحة جديدة في تاريخنا المعاصر، خطّ معالمها الأولى فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من خلال خطاب القسم، مُرسياً ثوابتها ومحدداً اتجاهها، لتُستكمل لاحقاً برؤية دولة الرئيس الدكتور نواف سلام والمبادئ التي أرساها في البيان الوزاري، حيث تعهد الرئيس بأن تمثل قضايا ومشاكل الشعب اللبناني في صلب أولوياته”.
لتختم بايرقدريان قائلة:” لقد دأبت وزارة الشباب والرياضة على الانفتاح نحو الشباب الجامعي، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بدور الجمعيات الشبابية والاتحادات الصاعدة، وفي مقدّمها جامعة سيدة اللويزة التي يقع على عاتقها التنسيق مع اليونيسف، بما يُسهم في إنشاء منبر مشترك يجمع بين الفاعلين في الحقل الرياضي والمجتمعي، لتوحيد الجهود، فهذا التوجّه لا يهدف إلى دعم المبادرات فقط، بل يسعى إلى إشراك الشباب اللبناني، من داخل الجامعة وخارجها، في صناعة القرار ومنحهم مساحة حقيقية للتأثير في مسار التنمية الوطنية”.
في نهاية الحفل، قدم الدكتور حايك مجسّماً تذكارياً هديةً لمعالي وزيرة الرياضة والشباب ثمَّ وزعت الكؤوس والميداليات على الفائزين.
النتائج الفنية:
سباق الضاحية:
اناث: 1- لوسي نعمة مار يوسف عينطورة
2- اليكس بجاني الليسيه الكبرى
3- ريم دميان سانت لويز
ذكور: 1- كمال سلهب الليسيه الكبرى
2- ماتيو شبلي الليسيه الكبرى
3- اوسين الأحمر أي سي راس بيروت
شطرنج:
1- بيتر شمعون مون لا سال 2- هادي حجازي الليسيه حسام الدين حريري
كرة طاولة :
اناث: 1- ميرا البابا الليسيه حسام الدين حريري 2- هيلينا مخايل سان جورج زلقا
ذكور: مارك أبو نهرا اليسيه الكبرى 2- كريستان عيسى مار يوسف عينطورة
التنس:
اناث:1-ماريان بربريان مون لا سال 2- لما نعمان أي سي عين عار
ذكور:1- الياس شرابية برمانا العالية 2- الكسندر غسطين أي سي راس بيروت
العاب فيديو:
NBA 1 – رودي جبور سان جورج زلقا 2- كارلو كشكاريان سان جورج زلقا
FIFA 1- انطوني ملكونيان سان جورج زلقا 2- رالف بوغوصيان القلبين الأقدسين البوشرية
كرة طائرة :
اناث: 1- المنصف الدولية 2- المريميين جبيل
ذكور: 1- المنصف الدولية 2- مار يوسف قرنة شهوان

ميني فوتبول :
اناث : 1- سيدة اللويزة 2- الناصرة الاشرفية
ذكور: 1- الليسيه حسام الدين حريري 2- دون بوسكو التقنية
كرة سلة:
اناث: 1- مار يوسف عينطورة 2- الشانفيل
ذكور: 1- مون لا سال 2- الشانفيل

أفضل لاعب كرة سلة: مجد نصار مون لا سال
أفضل لاعبة كرة سلة: سيرينا سلامة مار يوسف عينطورة
أفضل لاعب ميني فوتبول : عمر قبلاوي الليسيه حسام الدين حريري
أفضل لاعبة ميني فوتبول : السا قربان سيدة اللويزة
أفضل لاعب كرة طائرة: سيرج شهاب المنصف الدولية
أفضل لاعبة كرة طائرة: دانا غصن المنصف الدولية

كأس التحدي: لاكثر مدرسة حصدت نقاط في مختلف الألعاب
مار يوسف عينطورة     61 نقطة

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى