محمد عويدات: وزير الرياضة والشباب خالف القانون
بعد إحالته الى التقاعد، اطل الاستاذ محمد عويدات المدير العام للمؤسسة العامة للمنشآت الرياضية والشبابية والكشفية في وزارة الشباب والرياضة، أطل عبر شاشة OTV، حيث تحدث عن العديد من المواضيع التي تخص الوزارة، ملقيا الضوء على نقاط عملية ومهنية، وعلى رأسها فضحه لممارسات وزير الشباب والرياضة.
شرح محمد عويدات: أن وزارة الشباب والرياضة هي اصغر الوزارات لناحية عدد الموظفين الذين لا يتعدون 30 موظفا، والبعض يعتبرها جائزة ترضية سياسية على رغم أهميتها كونها تتخطى مع اكب فئة في المجتمع وهي فئة الشباب، وتأتي في آخر اختيارات الساسة.
وتحدث عن عدم تعيينه مديرا عامًا بالانابة موضحا: إن السلطة التي تعيين مديرهام في الوزارات هي مجلس الوزراء مجتمعا، ولكن حين أحيل المدير العام السابق زيد الختامي إلى التقاعد كانت الحكومة مستقيلة، ووفقا لقانون الموظفين والادارات العامة عالج مسألة الفراغ، فهناك حالات وظيفية معينة وفقا للقانون، الأصالة، الوكالة، الانتداب، والانابة، أي لا يوجد. شيء في القانون اسمه تكليف، ومعظم السياسيين يتوجهون نحو التكليف وهو امر غير قانوني.
وقال: في الإدارات هناك حالات تكليف كثيرة، وهي حالة من حالات الفساد الإداري والوظيفة والسياسي.
وأضاف: تكلمت مع معالي الوزير بأن حقي كوني الاعلى رتبة في الوزارة أن استلم المديرية العامة فيها، طالما مجلس الوزراء لم يعين مديرا عاما اصيلا، فكان رده (لازم تراجع الرئيس ميقاتي)، لأنه برأيه يجب أن يكون هناك مرجعية سنية وهو رئيس حكومة، فكان ردي (أني احترم الرئيس ميقاتي ولكني لن استجدي أي مركز، وحقي القانوني من عند احد) وحين جاء الاستحقاق في 25 كانون الأول 2022، فوجئت ان الوزير عين نفسه مدير عام بمذكرة، ويعطي لنفسه صلاحيات المدير العام.
وهنا اصريت أني أريد أن أخذ حقي قانونيا. وبمسعى من الرئيس ميقاتي عرضوا علي أن أكون المدير العام للمؤسسة العامة للمنشآت الرياضية والشبابية والكشفية في الوزارة، وافق على شرط الا يعين مديرا عام لوزارة الشباب والرياضة، وأن يبقى الوزير متوليا صلاحيات المدير العام كما كان.
إلا أن الاستاذ محمد عويدات عانى ما عاناه في الوزارة لأنها ليس فيها أموال من الموازنة البسيطة، ما اضطره التوجه الى مجلس شوى الدولة للحصول على حقوق وزارة الشباب والرياضة…
للمزيد من التفاصيل، اضغط على الرابط التالي:
