
النادي الثقافي الفلسطيني: قضية إيقاف الأونروا لأحد المربين سياسية لا شخصية
أكد النادي الثقافي الفلسطيني العربي في مخيم البداوي، في بيان، أن “قرار المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني بإيقاف مدير مدرسة دير ياسين ورئيس إتحاد المعلمين في الأونروا المربي فتح شريف عن العمل، بتحريض من المديرة العامة للوكالة في لبنان، ليس مفاجئاً، ويهمنا أن نوضح بأن هذه القضية ليست شخصية لأن شريف تجاوز قوانين الأونروا، إنما هي سياسية ووطنية بوضوح تام”.
واعتبر البيان أن قرار إيقاف شريف “جاء بناء على توجهات العدو الأميركي، الذي أوقف بالأمس كل أشكال المساهمة في الأونروا بمعاقبة الموظفين ذوي الإنتماء الوطني الصريح، وأن المراد من قرار الوكالة بتوقيف شريف هو إيصال رسالة لكل الموظفين في الأونروا، بأن من يجاهر بانتمائه لفلسطين سيتم شطبه من الوكالة، مما يؤدي حسب المخطط الأميركي والصهيوني لإنهاء الأونروا، وإلى سلخ الموظفين، وبالتالي أولادنا وطلابنا عن قضيتهم وشعبهم في فلسطين”.
وأعلن “رفض كل القرارات والمشاريع التي تهدف لشطب الإنتماء الوطني للموظفين والطلاب، وسنحارب هذا المنهج الباطل، وكل من يروج له ويدافع عنه، وسنواكب تحركات وقرارات إتحاد المعلمين حول هذه القضية وندعمها ونتبنى برنامج بيان الفصائل الفلسطينية الصادر وبيان إتحاد المعلمين الذي تلاه”، معتبراً أنه “ينبغي أن تكون كل الفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات الوطنية الفلسطينية على رأس التحركات الميدانية والمواجهة المباشرة مع المديرة العامة للأونروا في لبنان التي أصبحت غير مرغوب بها في مخيماتنا”.
وأكد أن “الدفاع عن الشرفاء في مؤسسة الأونروا، والوقوف إلى جانبهم ومعهم، قضية تجمع كل الشعب، وهي قضية وطنية تعني الكل الفلسطيني وليست شخصية، كما يحاول أن يروج بعض المشبوهين وجواسيس الإدارة، ونحن كشريحة من أبناء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ندعم ونساند هذه القضية الوطنية، لأن قرار إدارة الوكالة هو حرب على الفكرة والنهج لأجل القمع والتخويف، وإبعاد الموظفين عن قضيتهم وشعبهم، ولأن مؤسسة الأونروا هي لنا، ونحن معنيين في الحفاظ عليها وحمايتها أكثر من الطليان والألمان، ونحن معاً حتى رد الكيد وإحقاق الحقوق”.