
خيط لم يتوضح بوفاة فيصل صفير بين الانتحار والاغتيال
أجواء برس
خبر صادم هز كيان كل من عرف الثائر فيصل صفير الذي عثر عليه ميتاً بطلق ناري في منزله في منطقة رأس النبع في بيروت، ليلة عيد ميلاده 34. غموض لف موته الذي لم يتوضخ ما دفع بعائلته تأجيل دفنه الى حين صدور بيان التحقيقات التي رجحت الاحتمالين.
افالتصور الأول كان أنّ فيصل صفير أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه، وهو ممدّد على سريره. عزّز من هذه الفرضيّة ما كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعيّ “فايسبوك”، “وتبقى الحياة وقفة عزّ فقط… هذا العالم تافه”، و”لا نختار ساعة الولادة، ولكنّنا نختار الكثير من الأشياء”، ولكن من عرفه عن كثب رفض هذه الفرضية، لأنه احتفل في الليلة نفسها بعيد ميلاده مع اصدقائه في مكان قريب من منزله، وأوصله صديقه ولم يتواجد أحد في المنزل في تلك الليلة. وظهراً عادت والدته وشقيقته الى البيت لتتفاجأتا به جثّة هامدة على سريره، والمسدّس بعيداً عنه، والطلق الناريّ في الرأس، وحدّد الطبيب الشرعيّ وقت إطلاق الرصاص عند الساعة الخامسة فجراً”، رافضين أن يكون فيصل هو من نشر المنشور على صفحته، مشيرين إلى أنّ الصفحة تمّت قرصنتها لاخفاء الجريمة.
وللتأكد من التحقيقات فضلت العائلة تأجيل موعد الدفن، الذي كان مقرّراً في عانوت مسقط رأس والدته الذي هو وحيدها، وتقول عائلته ومن عرفه، بأن فيصل صفير “عشق الحياة وناضل من أجل لبنان أفضل، على أمل أن تكشف الدولة ما حصل معه”،
وستعلن قريباً ملابسات الوفاة وفق مصادر أمنية.