إعلان هام من الضمان بشأن التغطية الدوائيّة

أعلنت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، انه “منذ مطلع العام، تعهد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي محمد كركي بالقيام بكل ما يلزم من أجل إعادة التقديمات الصحيّة في الصندوق إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، خصوصا التغطية الاستشفائية للأعمال الجراحية المقطوعة والتي رفعها إلى 90 في المئة مطلع الشهر الحالي وفق المذكرة الإعلاميّة رقم 766، بغية عدم تحميل المضمون سوى 10 في المئة من قيمة الفاتورة الإستشفائيّة. وكان قد بشر المدير العام اللبنانيين حينها باستكمال هذه الخطوة البالغة الأهميّة بمثيلات لها في ما يتعلق بملف الدواء.

وأضافت في بيان: “عليه، وتنفيذا لقرار مجلس الإدارة رقم 1340 تاريخ 17/10/2024، أصدر المدير العام مذكرة إعلاميّة بتاريخ 771 حملت الرقم 21/10/2024 قضى بموجبها الموافقة على تعديل تعرفة الأدوية المعمول بها في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي (3340 دواء) بحيث يغطي الصندوق التركيبة الدوائية الأقل سعراً من كافة الأدوية المعتمدة لدى وزارة الصحة العامة، وذلك بنسبة 80% للأدوية المزمنة وأمراض الدمّ و95% للأمراض السرطانية والمستعصية”.

وتشمل هذه الأدوية كلّ ما يتعلّق بالعلاجات التالية:

– أدوية العلاج الكيميائي ومثبطات المناعة عن طريق الفم بعد زرع الأعضاء.

– أدوية السرطان المستهدفة، العلاج المناعي، التليف الرئوي، ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، التصلب اللويحي، الأمراض النادرة، عوامل التخثر، الهيموفيليا.

– الأدوية القابلة للحقن الوريدي المستخدمة غالبا في المستشفى.

– أدوية علاج أمراض المناعة الذاتية، الامراض الوراثية هرمون النمو الحقن داخل العين التهاب الجلد المناعي.

– الأدوية المستخدمة للأمراض المزمنة: ارتفاع ضغط الدم، السكري، ارتفاع نسبة الدهون في الدم، كسل أو فرط نشاط الغدة الدرقية، تضخم البروستات 5 أمراض الجهاز التنفسي كالربو وداء الانسداد الرؤي المزمن، أمراض الجهاز العصبي كالصرع والباركنسون … والزهايمر والأمراض النفسية وتشتت الانتباه، التهاب الكبد، والمسكنات المخدرة.

وهي تشكل حوالي 62 في المئة من إجمالي الأدوية المسجّلة في وزارة الصحة العامّة (حوالي 5200 دواء).

كما وعد المدير العام بمتابعة التغطية الدوائيّة بشكل تدريجي لتشمل كافّة العلاجات على ضوء توفّر الإمكانات المالية اللازمة.

وتوجّه كركي بالشكر إلى كلّ من ساهم في هذا الإنجاز الوطني الكبير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى