سوناك أغنى رئيس لمجلس وزراء في بريطانيا

رئيس مجلس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك يحطّم الرقم القياسي في كونه أغنى ساكن في داونينغ ستريت على الإطلاق وهو مدين بقسم كبير من ثروته الهائلة لزوجته أكشاتا مورتيصنع رئيس مجلس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك التاريخ، ليس عندما فقط أصبح أول زعيم “أسمر البشرة” في البلاد وأصغرهم سناً في القرون الأخيرة، ولكن كأغنى قائد للبلاد أيضاً.

سوناك الذي يتولى المنصب يبلغ من العمر (42 عاماً) حطّم الرقم القياسي في كونه أغنى ساكن في داونينغ ستريت (مقرّ رئيس مجلس الوزراء) على الإطلاق، بثروة تتجاوز ثروة الملك تشارلز الثالث.

سوناك، الذي خلف، يوم الاثنين، ليز تراس كزعيم لحزب “المحافظين” الحاكم في المملكة المتحدة، عمل سابقاً محللاً في مصرف “جولدمان ساكس” ثم مديراً لصندوق التحوط، ثم أصبح سياسياً قبل 8 سنوات.

لكنه مدينٌ بكثير من ثروته الهائلة لزوجته أكشاتا مورتي، وريثة مؤسس شركة “إنفوسيس” الهندية لتكنولوجيا المعلومات. وتقدر ثروة الزوجين معاً بنحو 730 مليون جنيه إسترليني (844 مليون دولار)، وفقاً لقائمة “صنداي تايمز ريتش”.

غالبية ثروة مورتي مستمدة من حصتها البالغة 0.93% في الشركة، التي تبلغ قيمتها السوقية حالياً 75 مليار دولار. ومع ذلك، تمتلك مورتي أيضاً “كاتامران فينتشرز يو كيه”، الذراع البريطانية لشركة رأس المال المغامر الخاصة بوالدها.

تقول التقارير إنّ الزوجين، اللذين التقيا في أثناء دراستهما ماجستير إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد، يمتلكان أيضاً 4 عقارات على الأقل تُقدّر قيمتها بنحو 18.3 مليون جنيه إسترليني، بما في ذلك شقة في كاليفورنيا.

ثروة سوناك وزوجته الشخصية أعلى بكثير من ثروة أغنى رئيس وزراء سابق في المملكة المتحدة، وهو إدوارد ستانلي، الذي انتخب عام 1852 وكان صافي ثروته يعادل 440 مليون دولار بقيمة الأموال في الوقت الحالي، وفقاً لموسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.

كما أنّها أكثر من ضعفي ثروة الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة، التي تقدر بنحو 370 مليون جنيه إسترليني. يستثني هذا التقدير قيمة ملكية التاج الأوسع – تبلغ قيمتها مليارات الجنيهات – وهي لا يملكها الملك شخصياً بل يمتلكها طوال فترة حكمه فقط.

وسوناك الذي انتخب قبل أيام زعيما على حزب المحافظين البريطانيين ورئيساً لمجلس الوزراء، كان قد صرح عقب توليه منصبه أنّ “بلاده تواجه ازمة اقتصادية عميقة”، بسبب آثار جائحة كورونا، وتبعات الأزمة في أوكرانيا على سوق الطاقة وسلاسل التوريد.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى