هرطقات النتن ياهو وصمود المقاومة الفلسطينية

بقلم محمد حسن العرادي – البحرين

بعد مرور 78 يوماً على العدوان الصهيوني الإرهابي على أهلنا وأشقائنا في فلسطين، لايزال الإرهابي النتن ياهو يتبجح بالمجازر التي يرتكبها يومياً على الأبرياء المدنيين في قطاع #غزة_هاشم الصامد في وجه العدوان والإعتداءات الصهيونية المدعومة أميركياً وأوروبياً بالمال والسلاح والرعاية السياسية، والمسكوت عنها عربياً وإسلامياً وكأنها تحدث في جزر الواق واق وهم لا يسمعون لا يرون ولا يتكلمون، لكن الفلسطينيين قرروا أن يسقوا شجرة الحرية والتحرير بدمائهم الذكية.

وأمام هذا الصمت المخزي وجد النتن ياهو نفسه ينفث نار الأحقاد والقتل والدمار منفرداً، يعد أن نصب من نفسه قاضياً وجلاداً قرر تصفية ضحاياه وباشر في إعدامهم، وحين أعياه القتل وسفك الدماء من دون أن تستسلم غزة هاشم ومن دون أن ترفع الأعلام البيضاء أو تنحني تحت مشيئته الإرهابية، فقد توازنه وراح يطلق التهديدات ذات اليمين وذات اليسار، عله يُسجل شيئاً من الانتصارات على الأطفال والنساء العزل، إلا من إرادتهم وصلابة معادنهم وتمسكهم بأرضهم وحقوقهم ورفضهم الخضوع والتهجير، رغم آلاف الأطنان المتفجرة فوق رؤسهم وبيوتهم.

وأمام هذا الصبر الذي قل نظيره جن جنون الإرهابي النتن وكل من يسانده من إرهابيي العالم المنافق بدءاً من بايدن الخرف مروراً بوزير دفاعه أوستن البائس ووزير خارجيته بلينكن اليائس، وصولاً الى ماكرون الخائب وسوناك الخبيث اللاهث وراء السراب وتثبيت أرجله في حكم أمبراطورية الشر التي وضعت اللبنات الأولى لقيام هذا النظام العنصري، لكنهم جميعاً سقطوا على أسوار غزة، ولم يتمكنوا من الظفر بصورة هزيلة لنصر موهوم أو إستسلام مكتوم.

لذلك خرج النتن ياهو عن رباطة هدوءه المصطنع وراح يطلق التهديدات الفارغة المعبرة عن هزيمته الداخلية وأزمته السياسية، فراح يُخير المقاومة الفلسطينية الباسلة بين الموت والإستسلام، متناسياً فشله حتى الآن في تحقيق أي انجاز عسكري أو سياسي يستطيع أن يتعلق به لينقذ نفسه وحكومته الإرهابية من السقوط المريع الذي بات وشيكاً جداً.

نقول لهذا النتن ياهو إن ما لم تستطع أخذه بقوة التدمير والقتل والمجازر الدامية التي تجاوزت إحدى عشر أسبوعاً لن تستطيع تحقيقه بالتهديد والوعيد مهما وقف الإرهابيين والمنافقين إلى جانبك، فهذه البقعة المباركة غزة هاشم من أرض فلسطين الطاهرة هزمت العديد من الجيوش الباغية وردت المعتدين الذين سبقوك وكسرت أنوفهم، وحتماً ستكسر أنفك وتذيقك الهزيمة المرة علقماً واندحاراً، وإنها لثورة حتى النصر والتحرير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى