إسرائيل تستدعي مئات الجنود وتنشر نقاطا أمنية جديدة على الحدود مع مصر

كشفت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي عن “خطة أمنية جديدة تعد لتطبيقها إسرائيل على الحدود مع مصر، لضبط الحدود والتصدي للجريمة المنظمة”.

وأشارت القناة العبرية إلى أن سكان الجنوب يشعرون دائما بالتخلي عن مصيرهم بعد فقدان سيطرة الشرطة على المناطق الجنوبية بسبب تصاعد العنف التي تزداد بشكل كبير.

وأوضحت أن الجنرال بيرتس عيمار، قائد المنطقة الجنوبية، قدم للحكومة الإسرائيلية خطة جديدة تهدف إلى إعادة الأمن إلى سكان الجنوب المحتل تشمل تجنيد 1200 ضابط شرطة وإنشاء 10 مراكز شرطة جديدة بتكلفة نصف مليار شيكل.

وستشمل الخطة تعزيز وحدات الدراجات النارية والطائرات بدون طيار على طول الحدود مع مصر، وإنشاء مركز شرطة جديد في بئر السبع، وتواجد مكثف للشرطة على طرقي النقب وعرفا المحليين.

ويعد كل هذا جزءا من المخطط العام لقائد المنطقة الجنوبية اللواء بيرتس عيمار، للقضاء على الجريمة في النقب، والتي تهدف إلى إعادة الحكم والأمن لسكان النقب المحتل.

والخطة التي كشفتها القناة العاشرة الإسرائيلية لأول مرة، تم إحالتها بالفعل إلى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمفوض رئيس الأركان يعقوب شبتاي، اللذين يدعمونها، ويعملان كل ما بوسعهما لضمان حصولها على موافقة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

واليوم، يخدم فقط 3330 ضابط شرطة في شرطة المنطقة الجنوبية، إلى جانب حوالى 2000 متطوع من الحرس المدني، بجانب عدد محدود جداً من الأفراد مقارنة بالمساحة الشاسعة المسؤولة عنها، والتي تبلغ 67% من مساحة الأراضي المحتلة.

وأصبحت عبارة “الجنوب المتوحش” وصفا يميز ما يجري في النقب والجنوب في السنوات الأخيرة، على خلفية تصاعد الجريمة وإحساس السكان بالخروج عن القانون، وفق زعمهم.

وسيتم إنشاء مركز جديد يضم 120 شرطياً في بلدة تل السبع التي تعتبر مصدراً لجرائم خطيرة في الجنوب، كما سيتم إنشاء نقطة في بلدة الكسيفة مع عشرات من رجال الشرطة، كما ستقام نقطة مع 40 شرطي في رمات النقب، وسيتم إنشاء نقطة مماثلة في قرية بير حداج البدوية التي لا تبعد كثيراً عن الحدود مع مصر.