فوائد بذور الشيا
بذور الشيا هي البذور السوداء الصغيرة لنبات الشيا(سالفيا هيسبانيكا). موطنها المكسيك وغواتيمالا، كانت طعاماً أساسياً للأزتيك والمايا القدماء. في الواقع، كلمة شيا (Chia) هي الكلمة القديمة في حضارة المايا التي تعني “القوة”.
تحتوي بذور الشيا على كميات كبيرة من الألياف وأحماض أوميغا 3 الدهنية والكثير من البروتين عالي الجودة والعديد من المعادن الأساسية ومضادات الأكسدة. قد تحسن صحة الجهاز الهضمي، ومستويات الدم منأوميغا 3 صحية للقلب، وعوامل الخطر لأمراض القلب والسكري.
بذور الشيا صغيرة ومسطحة وبيضوية ذات ملمس لامع وناعم. يتراوح لونها من الأبيض إلى البني أو الأسود. هذه البذور متعددة الاستخدامات. يمكن نقعها وإضافتها إلى العصيدة، أو تحويلها إلى بودنغ، أو استخدامها في المخبوزات، أو ببساطة رشها فوق السلطات أو الزبادي.
فوائد بذور الشيا الصحية:
زيادة مستويات أوميغا 3 في الدم : أحماض أوميجا 3 الدهنية مهمة بشكل لا يصدق لجسمك وعقلك، وبذور الشيا هي مصدر ممتاز لأوميغا 3 ALA. ومع ذلك، يجب تحويل ALA إلى أشكال نشطة، مثل EPA، قبل أن يتمكن جسمك من استخدامه. أظهرت الدراسات التي أجريت على البشر والحيوانات أن بذور الشيا قد ترفع مستويات ALA في الدم بنسبة تصل إلى 138٪ و EPA تصل إلى 39٪.
تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم : تعد السيطرة على مستويات السكر في الدم أمراً ضرورياً للصحة المثالية. تظهر الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن بذور الشيا تقلل من مقاومة الأنسولين وتحسن التحكم في نسبة السكر في الدم، وهي عوامل خطر مهمة لمتلازمة التمثيل الغذائي، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب.
تشير الدراسات البشرية إلى أن الخبز المصنوع من بذور الشيا يتسبب في انخفاض استجابة نسبة السكر في الدم مقارنة بالخبز التقليدي.
يخفض ضغط الدم : ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر رئيسي للأمراض المزمنة مثل أمراض القلب. تم إيجاد أن بذور الشيا ودقيق الشيا على حد سواء يعملان على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين لديهم بالفعل مستويات مرتفعة.
زيادة تناول الألياف : معظم الناس لا يستهلكون ما يكفي من الألياف، ويرتبط تناول كميات كبيرة من الألياف بتحسين صحة الأمعاء وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض عديدة، حيث يوفر 28 جراماً من بذور الشيا 9.75 جراماً من الألياف، وهو ما يمثل 25٪ و 39٪ من الاحتياج اليومي للرجال والنساء.
ونظراً لقدرتها غير العادية على امتصاص الماء، تزيد بذور الشيا من حجم الأطعمة في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى زيادة الشبع وتقليل تناول الطعام.