فيصل يستنكر القرار الأميركي بمنع اعضاء منظمة التحرير من دخول أميركا

ويدعو إلى رد وطني بمقاطعة الإدارة الأميركية

استنكر نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل القرار الذي اصدره مجلس النواب الأميركي وقضى بمنع دخول اعضاء منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية الولايات المتحدة الأميركية، في إجراء يشكل قمة الانحياز لاسرائيل وعدوانها على شعبنا… وضربة مباشرة لمكانة م.ت.ف باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتنكر للشرعية الدولية التي اكدت ذلك، وهو يندرج في اطار الحرب الشاملة التي تشن على شعبنا بما فيه تعليق الدعم المالي لوكالة الغوث في استهداف مباشر لشطب حق العودة للاجئين.

واعتبر فيصل بأن هذا القرار ليس مفاجئا، خاصة من قبل الادارة الأميركية التي لا يمكن الرهان عليها ولا الركون لوعودها، خاصة تلك التي قطعها الرئيس الأميركي خلال حملته الانتخابية، وبالتالي فهو جزء من عملية ابتزاز لمنظمة التحرير الفلسطينية وللشعب الفلسطيني للاستجابة للمخطط الاسرائيلي الهادف إلى تصفية قضيتنا الوطنية… ورسالة بأن الولايات المتحدة لم ولن تكون وسيطا نزيها في ظل شراكتها الكاملة في الجرائم ضد شعبنا في غزة والضفة الغربية.

لذلك ندعو الى الرد على القرار الأميركي بمقاطعة الادارة الأميركية بشكل كامل بعد ان تأكد بشكل عملي وملموس أن كافة اوراق الحل هي بيد الشعب الفلسطيني وليس بيد أميركا ولا حلفائها. فشعبنا حفظ الرهان وقدم من التضحيات ما لم يقدمه شعب في التاريخ، وهو على استعداد ان يقدم المزيد من اجل حقوقه الوطنية خاصة حقه في تقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين..

لذلك ندعو الى لقاءات وطنية جامعة على اعلى المستويات لانهاء الانقسام والتوافق على استراتيجية وطنية لكيفية التعاطي مع هذا الأمر ومع غيره لردع العدوان على شعبنا في غزة والضفة الغربية، واحباط مخطط الضم والتهجير والتطهير العرقي الذي يستهدف استئصال وتصفية وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه وارتكاب نكبة جديدة، وهذا أمر من المحال وسقط على صخرة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ودعم أحرار العالم.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى