
جريمة مروّعة: من ناشطة اجتماعية إلى ضحية مجتمع
أقدم المدعو (ش.ن.) على إطلاق النار على المدعوة (م.ح.) في موقف تابع لمطعم في كسارة – زحلة، من دون معرفة الأسباب، ثم أطلق النار على نفسه.
وعملت عناصر الدفاع المدني على نقل جثة (م.ح.) إلى مستشفى الهراوي الحكومي في زحلة، أما الجاني فتوفي متأثّراً بجروحه.
وعلى الفور حضرت عناصر الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش وفرضت طوقاً أمنيًّا مكان الحادثة.

في التفاصيل
كانت ماريا حتّي، ابنة بلدة تعلبايا، تتناول وجبة الغداء مع والديها في المقهى، وبحسب شهود عيان، حام طليقها، شبل أبو نجم، حولها وتبعها إلى دورة المياه محاولاً التحدّث معها لكنّها تجاهلته. انتظرها في سيّارته لتغادر، وتوجهت ماريا الى موقف السيارات لمقهى وفرن في كسارة بزحلة، حيث كان ينتظرها في سيّارته لتغادر، وما إن همّت بالصعود إلى سيّارتها الرباعيّة الدفع حتّى ترجّل وأطلق عليها رصاصة في الرأس كانت كفيلة بإردائها، ثمّ أطلق على رأسه النار وسقط مضرّجاً بالدماء ليفارق الحياة في المستشفى تاركاً خلفه زوجة وابنة صغيرة.
وقد هزّت الجريمة المزدوجة المجتمع الزحليّ، ونعى كثيرون بلوعة المغدورة على وسائل التواصل الاجتماعيّ، لكونها وجهاً معروفاً بنشاطها المهنيّ والاجتماعيّ، كما حُملت منشورات تعارض السلاح المتفلّت، وتزايد الجرائم في حقّ النساء قمعاً لحريّاتهنّ.


