
منظمات غير حكومية دعت بايدن الى تأخير مغادرة الجنود الاميركيين أفغانستان
وأضافت: “نأمل أن يعلن الرئيس بايدن تأجيل رحيل القوات الأميركية حتى يتسنى إجلاء مزيد من الأفغان المعرضين للخطر”.
وأعربت رئيسة اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان شهرزاد أكبر عن “مرارة الأفغان الذين يشعرون بأن واشنطن قد تخلت عنهم”، وذلك خلال مؤتمر صحافي افتراضي شاركت فيه من مكان لم يعلن.
وقالت: “الخوف هو أنه بمجرد إجلاء الأجانب والغربيين سيسلم المطار إلى طالبان وسيجد الناس أنفسهم تحت رحمة طالبان، وستقع مجزرة”.
وأكدت أكبر أنه “من بين 30 موظفًا في منظمتها تحاول إجلاءهم ولديهم جميع المستندات اللازمة لمغادرة البلاد، لم يتمكن أي منهم حتى الآن من الوصول إلى حرم المطار”.
ولم يستبعد بايدن “الاضطرار إلى إبقاء قوات أميركية في مطار كابول إلى ما بعد الموعد المحدد للانسحاب في 31 الجاري إذا لم يتم إجلاء جميع الرعايا الأميركيين الموجودين في البلاد بحلول ذلك التاريخ”، وقال الرئيس الأميركي لشبكة “ايه بي سي”، “سنحدد متى يحين الوقت. إذا كان لا يزال هناك رعايا أميركيون فسنبقى لإجلائهم”، من دون أن يحدد النوايا الأميركية بشأن الأفغان الذين فشلوا في الوصول إلى مطار كابول حتى ذلك الحين.