
خرافة مثيرة للسخرية تربك آبل قبل إطلاق إصدار آيفون 13
أجواء برس
تجري هذه الفترة محادثات داخلية في آبل لبحث بعض الشائعات التي تفيد أن عملاقة كوبرتينو قد تتجنب تسميتة جيلها الجديد بآيفون 13، وهذا نظرًا لأن رقم 13 يُعد “نذير للشؤم”.
وعلى الرغم من أن هذه الفكرة قد تكون غريبة ومثيرة للسخرية، لكن هناك اعتقاد راسخ بخصوص رقم 13 في بعض الثقافات، وهذه الخرافة لها عمر طويل فعلًا.
من ناحيتها آبل، لم تؤكد أو تنفي هذا الأمر، ويظل يعامل معاملة الشائعة، لكن الأهمية المحيطة بالأمر قد زادت بعدما تناولته مصادر متعددة، وفي برنامجه Front Page، توقع المسرّب الشهير Jon Prosser أن أبل فعلًا قد تتخطى رقم 13.
وتتحضر آبل للكشف عن الجيل الجديد من هواتف آيفون، وهو ما سيتم في شهر سبتمبر المقبل كما هي العادة. وقد انكسرت هذه العادة في العام السابق، حيث كشف عن آيفون 12 في شهر أكتوبر، وذلك بسبب ظروف جائحة كوفيد-19.
استطلاع رأي أجراه أحد المواقع هو ما أثبت أن ثقافات عديدة فعلًا تكره رقم 13، والذي قد انتهى بتصويت حوالى 75% من المستخدمين أنهم يريدون أن يأتي الآيفون المقبل بأي اسم عدا اسم “آيفون 13”!، على رغم أنه فيما سبق، استخدمت أبل رقم 13 بشكل طبيعي في أكثر من منتج أو خدمة، مثلًا، نظام iOS قد تم إصداره بشكل طبيعي بالرقم 13 منذ عامين، وكذلك شرائح A13 Bionic المستخدمة في هواتف الشركة الأحدث، كذلك فيما سبق كانت آبل تطلق إصدارات تحمل نفس الرقم في عامين متتاليتين، وهو ما حدث مع هواتف مثل آيفون 6 وآيفون 6s، وحتى إصدار آيفون X الأحدث، والذي تُبع بإصدار آيفون Xs في العام المقبل لإطلاقه.
وقد تلجأ أبل لهذه التسمية، خصوصًا أن مصادر قريبة من الشركة قد ذكرت أنه -وكالعادة- سيأتي الآيفون الجديد مع تغييرات طفيفة مقارنةً بالجيل الحالي وهو سبب أدعى قد يجعل أبل تتمسك بالتسمية القديمة من ناحية. وتتجنب رقم 13 المكروه من ناحية أخرى.
ويعود رهاب العدد 13 إلى حالة تعرف بالاسم Triskaidekaphobia، وهي فوبيا -أي خوف مرضي- من هذا الرقم وأي شيء يتعلق به. وهذا يوضح لنا أن السبب قد لا يكون خوف أبل نفسها من فشل الجهاز أو ما شابه.
وقد تتخلى آبل عن هذا الترقيم في الجيل المقبل من هاتفها تجنبًا لخوف المستخدمين أنفسهم من هذا الرقم، أيًا كانت مرحلة هذا الخوف سواء خوف مرضي حقيقي، مجرد تشاؤم، كراهية أو أيًا كان، هذه الأسباب قد تدفع المستخدمين لعدم شراء الهاتف.