سقوط اتفاقية17 أيار وجنوح ابناء العار

بقلم بهيج الأمين*

-لابد بادئ ذي بدء ان نراجع حيثيات اتفاقية 17 أيار فانها محاولة متذاكية من رعاة بقاء العدو الصهيوني كدولة يهودية محتلة لفلسطين للقيام بتدابير لنزع حالة العداء الناتجة عن اتفاقية الهدنة مع العدو منذ العام 1948.
-وحيثيات واسباب تلك الاتفاقية الساقطة بفعل المقاومة السياسية والشعبية والمسلحة ضد العدو قد غيرت المعادلات في الشرق السوري والعالم العربي وعلى الصعيد الدولي أيضاً.
-ولكن جماعات قيادات العار السياسي المحلي والعربي والدولي تحالفوا صهيونيا لفرض اتفاقيات اكثر خطورة في كامب دايفيد ووادي عربة و اوسلو وغيرهم..
.ورغم ان اسقاط اتفاقية 17 ايار كانت مدماكا في اثبات قوة الحركة النضالية الشعبية ولو تحت اي يافطة كفاحية في اسقاط اخطر اتفاقية حاولت جر لبنان الى الحضن المتهود سياسيا .الا ان تهافت الانظمة الخارجة عن محور حرية وشرف المقاومة قد كبلتها المنظومة العالمية للتسلط والاستبداد المتصهين. بل ان تلك المنظومة الاستعمارية اسقطت قرارات الامم المتحدة باعتبار الصهيونية عنصرية وضد القوانين الطبيعية الدولية
-وحاول ولا يزال يحاول سياسيو التزلف المصلحي الدولي عندنا من ارهاق الشعوب لتمرير معاهدات اكثر خطورة وضرر من الاتفاقية الساقطة متنازلين عن حقوقنا بمبادرات تدخل تحت خطوط ادنى من بنودها الساقطة.
ورغم انهيار محادت فرض السلام المغشوش بعد سقوط تلك الاتفاقية فان ((ايتام العار )) يحاولون عبر الدعم الغربي تمرير مشاريعهم الساقطة وطنيا بدون التعلم من احداث الماضي والانتصارات والتطورات ضد خططهم الممجوجة بفعل شرف حق المقاومة وحق الصراع و التقدم.
وبنتيجة اخذ العبر.. لا بأس من التذكير لجماعة الاستسلام للعدو ان الدولة اليهودية هي عدو دائم للبنان والعروبة الحقيقية وعدو للسلم الاهلي والعالمي. لعل تنفع الذكرى والعبر.

* حقوقي.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى