أخطر الأجرام الفضائية كويكبات إقترابها خطير على الارض

أجواء برس
صنف علماء الفلك في مختبر”بولكوفو” الفلكي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، الكويكبات من حيث خطورة تشكلها على الأرض وغيرها من كواكب المنظومة الشمسية.

كما فرزوا 27 كويكبا تشكل خطورة كامنة على كواكب المنظومة الشمسية كلها.

فيما أشار العلماء إلى 3 مجموعات من الكويكبات الخطيرة وهي الكويكبات التي تشكل خطورة على كوكبيْن في الوقت نفسه والكويكبات الخطيرة لـ3 كواكب والكويكبات الخطيرة لـ4 كواكب في المنظومة الشمسية.

كما استخدم العلماء في دراستهم كاتالوج الكواكب الصغيرة الذي يتضمن 1.16 مليون كويكب. واتضح أن المجموعة الأولى تتضمن بضع مئات من الأجرام الفضائية، وتضم المجموعة الثانية 100 جرم فضائي. أما المجموعة الثالثة فتحتوي على 27 كويكبا فقط وأكبرها بقطر 1320 مترا ويبلغ متوسط قطر بقية الكويكبات 100 متر.

في حين أوضح ناطق باسم أكاديمية العلوم الروسية أن الكويكبات التي تعد مداراتها معروفة لا يمكن أن تشكل خطورة مفاجئة على الأرض، إذ أن مساراتها محسوبة مسبقا لآلاف الأعوام المقبلة.

لكنها يمكن أن تغيّر بشكل سريع مساراتها عند اقترابها من الأجرام الفضائية الضخمة. وعند ذلك من المستحيل حساب تلك التغيرات بدقة عالية، ويلفت انتباه العلماء بالدرجة الأولى الكويكبات التي ستقترب من أحد الكواكب الداخلية وهي عطارد والزهرة والأرض والمريخ. واقترح العلماء اعتبار الاقتراب خطيرا في حال يقترب كويكب من كوكب إلى مسافة تقل عن 7.5 مليون كيلومتر (أقل من 0.05 وحدة فلكية )، مع العلم أن الوحدة الفلكية الواحدة هي المسافة التي تفصل الأرض عن الشمس.

كما جاء في بيان نشره المختبر أن الكويكب الذي يقترب من كوكبيْن أو 3 كواكب يعتبر أخطر من كويكب يقترب من كوكب واحد فقط. وتعتبر الكويكبات التي تقترب من 4 كواكب من أخطر الأجرام الفضائية.

ومن جانبهم أشار العلماء إلى أن الأرض شهدت وستشهد على مدى أعوام 1500 م.– 2500 م. 26 اقترابا خطيرا حيث اقتربت أو ستقترب منها كويكبات إلى مسافة تقل من 0.001 وحدة فلكية ( 165 ألف كلم).

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى