في ذكرى عيد الاستقلال أزهرت مشغرة بفرح لينبت ربيع في بيروت
وكأن لبنان كله تحول في عيد الاستقلال الى ذكرى فرح عمر وربيع المعماري، لينثر العيد عبق الربيع في بيروت وينسحب فرح الشهادة إلى مشغرة، فتشخص أبصار العالم أمام شاشة الميادين ليشاهدوا نثر الزهور والعطور في عرس قمر مشغرة التي رافقت ربيعها إلى مثواه الأخير.
في عيد الاستقلال ملفوفين بالعلم اللبناني، ومن بيروت حيث وري ربيع الثرى، وهو المقدام وصاحب اللقطات التي سجلت في سجل الميادين في المثير من المحطات والاحداث، توجه الجميع إلى مشغرة التي استقبلت ابنتها على وقع النشيد اللبناني ونشيد الوداع، وقال الأستاذ غسان بن جدو عن الزميلة فرح عمر بأنها أيقونة الإعلام وكفوءة، وختمت مسيرتها الزاخرة، وهي التي كانت تستعد لإكمال رسالتها الماجيستير الثانية ةطلب منحها الدكتوراه الفخرية
والشهيد حسين عقيل، وهو المتعاون مع فرق الميادين التي تغطي الأحداث في الجنوب، ويدل الزملاء على الطرق الآمنة ويقدم المشورة فيما يخص الطرقات، وصفته الميادين بالمقدام.
في نهاية يوم الاستقلال زف ربيع المعماري ليروي ارض بيروت التي حاءها من الشمال ليستقر في أحضانها ويغفو في ترابها التي أحبها إلى الرمق الاخير.
وفي مشغرة وجعت الشهيدة التي ارتقت حاملة كلمة الحقيقية إلى مثواها الأخير لتبقى عطر عروس مشغرة.
ومع شهداء الكلمة الحلقة سيبقى ذكرى عيد الاستقلال ذكرى للشهداء الذين أرادوا أن يليق بالوطن حريته واستقلاله في مواجهة العدو الإسرائيلي وعملائه من يهود الداخل.
ليطمئن كل شهيد للكلمة من عصام إلى فرح إلى ربيع وحسين ستبقى كلمة الصحافة عالية.
