حملة لتشجير أرض في منطقة فيع – الكورة
نظم تجمع أعضاء جمعية “البيئة للإنسان” وجمعية “وصية الأرض” وانضم إليهم كشافة وجنود الإيمان الأرثوذكسي حملة لتشجير أرض مساحتها 12000 متر مربع في منطقة فيع الكورة.
بجهود متواصلة وعمل جماعي، تم زراعة حوالي 300 شجرة صنوبر و150 شجرة كازورينا، لتعزيز التنوع البيولوجي وتقليل آثار التلوث الناتج عن نشاطات الشركات وتراكم النفايات. هذه الخطوة تمثل جهدًا كبيرًا نحو استعادة التوازن البيئي وتحسين جودة الهواء والتربة.
خلال الفعالية، ألقت رئيسة جمعية البيئة للإنسان، الدكتورة ديانا عبدالله، التي أكدت “أهمية المشروع من الناحية الصحية والبيئية”. أشارت إلى أن “تقليل التلوث وتحسين البيئة يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الإنسان والبيئة”.
بينما تطرق المهندس طوني سابا، إلى “القضايا التي تضر بمنطقة الكورة وأهمية المشروع في تحسين البيئة وتخفيف تلوثها”، مؤكدًا “ضرورة التفاعل مع مفهوم التنمية الذاتية والاستدامة”.
اما السيد نبيل شلق، فتحدث عن “أهمية تمويل المشروع الذاتي وضرورة توجيه الجهود نحو تأمين مصادر التمويل المستدامة”، مشددًا على “أهمية تحقيق الاستقلالية المالية للمشروع لضمان استمراريته ونجاحه”.
أظهرت هذه الفعالية التعاون القوي بين مختلف الجهات المجتمعية، والإصرار على العمل من أجل حماية كوكبنا وإرثنا الطبيعي. يتحد الجميع لتحقيق هدف مشترك للحفاظ على جمال الطبيعة والحفاظ على موروثنا البيئي للأجيال القادمة.