نائب رئيس مجلس الأمن الروسي حول تدريبات “الناتو”
نشر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف في حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “فكونتاكتي” منشوراً وصف فيه تدريبات حلف “الناتو” بـ “شد العضلات الغربية المترهلة”، الذي يبدو كأنه تحذير لروسيا الاتحادية على وجه التحديد، وقال: “الثرثارون في حلف شمال الأطلسي يخشون أن يحددوا بشكل مباشر ضد من كانت هذه التدريبات موجهة، واقتصروا على ثرثرة فارغة حول (وضع خطط دفاعية وردع عدوان محتمل من الخصوم القريبين) ولكن من الواضح تماما أن هذا التشنج والشد في العضلات الغربية المترهلة يراد به تهديد بلادنا”.
وأضاف مدفيديف: “يقولون، أليس علينا أن نهدد روسيا وأن نعرض للقنفذ الروسي مؤخرتنا الأوروبية السمينة المتحولة جنسيا. هذا لم يكن مخيفا، لكنه كان فاضحا للغاية”، كما قال إن “الساسة الغربيين الذين فعلوها في سراويلهم وجنرالاتَهم المبتذلين في حلف شمال الأطلسي قرروا مرة أخرى الاستيلاء على.. (روسيا الاتحادية) بدافع الخوف”، وأطلقوا أكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة، وقد لفت الانتباه إلى أن بعض مراحل هذه التدريبات “من المتوقع أن يتم في دول أكثر شهرة وإثارة للاشمئزاز مثل بولندا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا”، أي على مقربة من حدود روسيا.
ويرى مدفيديف أنه إذا قرر الحلف إياه إجراء مناورات عند هذا المستوى، فهذا يعني أنهم خائفون حقا من شيء ما، وأضاف: “وأكثر من ذلك، إنهم لا يؤمنون ليس فقط بانتصار نظام النازيين الجدد الفاسد في كييف، بل أصلا بأي نجاحات عسكرية له”، وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، بالطبع، هم يعملون على أجندة مناهضة لروسيا لأغراض سياسية داخلية، وتعزيز شعبيتهم بين ناخبيهم غير الراضين”، و قد أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن “روسيا لن تهاجم أي دولة في الحلف، ولكن إذا تمادوا بشدة وتعدوا على سلامة روسيا الاتحادية، فسوف يتلقون على الفور ردا مناسبا. وشدد ميدفيديف على أن “هذا سيعني شيئا واحدا فقط – حربا كبيرة لن يفلت منها الناتو بعد الآن”.
المصدر: RT