نجاة صحافيّين بأعجوبة من القصف الإسرائيلي

نجا عدد من الصحافيين متواجدين في جنوب لبنان، من القصف الإسرائيلي المعادي الذي استهدف منطقة الخردلي ونهر الليطاني تحت دير ميماس.

ونفذ العدو الإسرائيلي غارة جوية استهدفت بلدة كفركلا بالقطاع الشرقي من جنوب لبنان، إلا أن العناية الإلهية لعبت دورها حيث نجا عدد من الصحافيين بينهم مراسلة الوكالة الوطني، فيما أصيب مصور المنار خضر مركيز، نقل على إثرها الى المستشفى للمعالجة من اعتداء صهيوني، استهدف اليوم منطقة الخردلي،  مركيز إصابة طفيفة نقل على إثرها الى المستشفى للمعالجة.

وكان الزميل مركيز برفقة المراسل علي شعيب عندما اغارت المقاتلات المعادية صباح اليوم في محاذاة طريق مرجعيون -النبطية وصودف مرورهم مع العديد من السيارات المدنية وبينهم ايضا مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” في مرجعيون الين سمعان ومراسل قناة MTV في مرجعيون روجيه نهرا.

واظهرت لقطات لفيديو كان يصوره الزميل شعيب اثناء قيادته لسيارته لحظة انفجار صاروخ الغارة الاسرائيلية على مسافة قريبة منهم .

ونقل الزميل المصور مركيز الى مستشفى مرجعيون الحكومي حيث اجريت له الاسعافات اللازمة.

وطمأن شعيب “ ان مركيز حالته مستقرة وان شظية تطايرت من صاروخ الغارة الاسرائيلية اخترقت زجاج سيارتهم واصابت عينه اليمنى وقد تم اجراء اسعافات اولية له في مستشفى مرجعيون على ان يتم نقله الى طبيب اختصاصي خارج المنطقة.

ولفت شعيب الى “ انه كان يقوم بتغطية اضرار الغارة المعادية التي استهدفت بلدة كفركلا، كان هناك مدنيون واكبونا وانجزنا تقريرا عن صمودهم وتشبثهم ببلدتهم، وعن العدوان الارهابي الذي طال منازلهم ، وفي اثناء انتقالنا الى مكان اخر حصلت غارات معادية على منطقة مجرى الخردلي ، ثم حصلت غارة قريبة منا ، كنا من ضمن موكب سيارات يسلك هذه الطريق الحيوية والبعيدة نسبيا عن دائرة المواجهات وهي طريق ترتبط منطقة النبطية بالقطاعين الشرقي والاوسط “.

وقال: “اعمارنا بيد الله وليس بيد العدو الاسرائيلي ، وما حصل لن يخيفنا ولم ولن يخيفنا اساسا ، بدلا من خضر مركيز يوجد 1000 خضر، وبدلا من علي شعيب يوجد 1000 علي شعيب ، ولقد سبقنا شهداء وجرحى اعلامييون واعلاميات ، ونحن سنكمل واجبنا المهني في مواجهة العدوان الاسرائيلي مهما كانت التضحيات”.

كما نجا فيق الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية بعد سقوط قذائف مدفعية قرب مركز الجمعية، في مجمع الامام الرضا جنوب شرق بلدة ميس.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى