
كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين
إن التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين من اكبر التحديات التي يواجهها الاهل ويسألون عن طرق التعامل مع هذا السلوك الصعب.
تعتبر السنة الثانية من عمر طفلك سنة مثيرة للغاية. ففي هذا العمر، يدرك الأطفال الصغار أنهم أفراد منفصلون عن آبائهم. هذا يعني أنهم يريدون إثبات أنفسهم، وإيصال ما يحلو لهم، والتصرف بشكل مستقل بقدر ما يستطيعون، لذا اختاري عبارة من 3 كلمات تربّي طفلا واثقا جريئا ،وقوليها له ! طوّر الأطفال الصغار أيضًا المهارات اللغوية التي تساعدهم على التعبير عن أفكارهم ورغباتهم واحتياجاتهم وقد يكون ذلك من خلال العناد. لذا، إليك كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين.
سلوك الطفل في عمر السنتين
الأطفال الصغار لا يفهمون المنطق ويجدون صعوبة في الانتظار والتحكم في مشاعرهم. باختصار يريد طفلك البالغ من العمر عامين ما يريد عندما يريد ذلك! ولهذا السبب ستسمعين كلمات مثل “لا” و “أنا أفعل ذلك” و “لا تغيير في الحفاضات” . لذا تعلمي كيفية التعامل مع سوء سلوك الطفل الذي يرتكز في سن السنتين على التالي:
- استخدام الكلمات أو الأفعال لجذب انتباهك أو طلب المساعدة
- التحدث مع نفسه بطريقة مطمئنة عندما يكون محبطًا أو خائفًا
- يعيد تمثيل حدث مرهق، مثل زيارة الطبيب
- يخبرك بالقواعد أو يظهر أنه يشعر بالسوء حيال مخالفة القواعد
5 طرق للتعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين
كيف يمكنك الحفاظ على سلطتك من دون خنق استقلال طفلك العنيد؟ اليك 5 طرق عملية تساعدك في التعامل مع طفلك العنيد بعمر السنتين:
- اختاري معاركك معه: إذا حاول طفلك تحديك في موقف تافه إلى حد ما، فقد يكون من المفيد السماح له بفعل ما يريد. على سبيل المثال إذا أصرت ابنتك على ارتداء ملابسها بنفسها، فيمكنك السماح لها بذلك في عطلة نهاية الأسبوع عندما يكون لديك وقت فراغ. بهذه الطريقة، تشعر طفلتك وكأنها تتمتع ببعض السيطرة التي تتوق إليها. يمكن أن يساعد تقديم الخيارات في إشباع حاجتها لاتخاذ قراراتها بنفسها. لا تقدمي أكثر من خيارين.
- تجنب قول “لا” كثيرًا: يحتاج جميع الأطفال إلى سماع كلمة “لا”، ولكن إذا كنت تستخدمينها باستمرار، فقد يبدأ طفلك في ضبطها أو يصبح أكثر تحديًا. فبدلاً من قول “ممنوع الجري”، على سبيل المثال، يمكنك أن تقولي “أريدك أن تمشي”، وهو تفاعل أكثر إيجابية. ابحثي عن فرص لمدح طفلك على سلوكه الجيد أيضًا حتى لا يشعر أنه دائمًا ما يتعرض للتأديب أو العقاب.
- تعرفي على محفزات طفلك: إذا كان يقاومك دائمًا عندما تضطرين إلى الجلوس في مقعد السيارة، على سبيل المثال، يمكنك أن تكوني مستعدة لإلهائه أو اختراع وسيلة لجعل الموقف ممتعًا. ولكن إذا كان طفلك لا يزال يقاوم، فلا تستمري في التفاوض خاصة في موقف غير قابل للتفاوض. قولي ببساطة، لن نفعل أي شيء حتى تجلس في مقعد السيارة.
- لا تستسلمي: من المغري أن تخضعي لمطالب طفلك عندما يصرخ، خاصة إذا كان يعاني من انهيار في الأماكن العامة، ولكن من المهم أن تقفي على موقفك. فبمجرد أن تستسلمي، يتعلم طفلك أن نوبة غضب ستجعله يحصل في النهاية على ما يريد. إذا كنت في مكان عام، اصطحبي طفلك إلى مكان لا يزعج فيه الآخرين وانتظري حتى يهدأ.
- تدربي على التغيير في الروتين: جربي أغنية جديدة قبل النوم، أو اجلبي له لعبة جديدة تلهيه خلال الخروج مع الأصدقاء.