مؤتمر ل”حماس” مواكبة لتطورات “طوفان الأقصى”: نتنياهو خائف من الفشل وما سيحدث بعد الحرب

عقدت حركة “حماس” مؤتمراً صحافياً في مكتب ممثلها في بيروت، مواكبة لتطوّرات معركة “طوفان الأقصى” والعدوان الصهيوني الإرهابي على الشعب في فلسطين.

تحدث به عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة د. غازي حمد والقيادي في الحركة أ. أسامة حمدان

حمد

وتحدث العضو القيادي في مكتبها السياسي في قطاع غزة الدكتور غازي حمد فأشار إلى أن “الاحتلال لم يستطع طوال هذه الفترة تحقيق إنجاز سياسي أو عسكري أو أمني”، لافتا إلى أن “كتائب القسام استطاعت صد قوات الاحتلال في كل الأماكن التي حاولت الدخول منها، وبكل ثقة استطاعت أيضا أن تلحق بها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد أثناء محاولات اقتحامه غزة”.

وأشار إلى أن “42 في المائة من الشهداء في غزة من جراء غارات الاحتلال هم من الأطفال”، مؤكدا أن “الاحتلال ارتكب مجازر بحق 881 عائلة في قطاع غزة”، وقال: “إن التقديرات تشير إلى تضرر أكثر من 200 ألف وحدة سكنية في غزة من جراء غارات الاحتلال”.

ولفت إلى أن “الاحتلال يهدد المستشفيات حاليا في غزة في خرق صارخ للقانون الدولي والإنساني”، وقال: “إن الوضع في غزة كارثي، بسبب النقص الشديد في الخدمات الأساسية”.

وأوضح أن “110 شاحنات فقط دخلت قطاع غزة منذ بدء العدوان”، مطالبا “المجتمع الدولي بالضغط من أجل إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة بفتح معبر رفح”، لافتا إلى أن “الغارات مستمرة في كل مكان وفي كل وقت في قطاع غزة”، وقال: “إن عداد القتل لم يتوقف”.

وأشار إلى أن “1600 امرأة قتلن خلال العدوان، الأمر الذي يؤكد أن الاحتلال يقتل الفلسطينيين في شكل أعمى”، وقال: “200 ألف وحدة سكنية تضررت أو دمرت بشكل كامل في قطاع غزة، 203 مدارس تضررت أو دمرت، خصوصا تلك التي تأوي نازحين”.

وأكد أن “الاحتلال بدأ ضرب محيط المستشفيات في تهديد للكوادر الطبية والصحية، فهو يرتكب جرائم حرب يجب أن يحاسب ويعاقب عليها”، لافتا إلى أن “هناك شللا في المرافق الحكومية وغير الحكومية، خصوصا العاملة في الإغاثة بسبب نفاد الوقود”.

وأكد أن “اجتياح غزة هو محاولة لتبييض صورة الاحتلال ورفع معنوياته”، لافتا إلى أن “قدرة كتائب القسام القتالية استطاعت أن ترد الاجتياح الفاشل”، مطالبا ب”استمرار المسيرات والمظاهرات في كل أنحاء العالم لمساندة حقوق الفلسطينيين”.

وختم: “آن الأوان لاتخاذ قرار جريء في الدول العربية والإسلامية بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال، ونحن واثقون بأن الاحتلال سيندحر، وغزة مقبرة الغزاة”.

حمدان

من جهته، رأى القيادي في الحركة أسامة حمدان أن “أي أفكار أو مشاريع لا تنطلق من إنهاء الاحتلال وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة لن تنجح”، وقال: “إن بنيامين نتنياهو خائف من الفشل، وما سيحدث بعد الحرب. ولذلك، يعقد المشهد ويرتكب المزيد من الجرائم. أما مجاهدونا فنجحوا في تدمير 6 آليات على الأقل في الساعات الماضية، بينما فشل الاحتلال في تحقيق أي إنجاز”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى